الصومال: مقتل 116 وإصابة العشرات من عناصر "حركة الشباب"

الصومال: مقتل 116 وإصابة العشرات من عناصر "حركة الشباب"

03 ابريل 2021
تبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم على القاعدتين العسكريتين (الأناضول)
+ الخط -

ارتفعت حصيلة  قتلى "حركة الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" إلى نحو 116 قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة العشرات منهم بجروح خطرة وأسر 10 منهم، وفق مصادر من الجيش الصومالي.

وقال رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال أدواي يوسف راغي، في تصريح صحافي لوسائل إعلام محلية، إن 116 من مسلحي حركة الشباب قُتلوا في الهجوم، من بينهم ثلاث قيادات رفيعة المستوى في الحركة، وأُسر عشرة آخرون.

وكانت وسائل إعلام محلية قالت إن مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم "القاعدة" شنوا هجوماً، فجر اليوم السبت، على قاعدتين عسكريتين في إقليم شبيلي السفلى بجنوب الصومال.

ونقلت إذاعة عسكرية حكومية عن مسؤول عسكري قوله إن الجيش الصومالي كان مستعداً لصد هجوم حركة الشباب فجر اليوم، وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات بعد هجوم على قاعدتين منفصلتين في بلدتي بريري وأوطيغلي جنوب مقديشو.

وقال الجنرال محمد تهليل، قائد قوات المشاة في الجيش الصومالي، للإذاعة العسكرية الرسمية "سانا"، إن القوات الصومالية تصدت لهذا الهجوم، وقتلت نحو 45 مقاتلاً وأصابت الكثير منهم بجروح خطرة، واستولت على معدات عسكرية، وستُعرَض جثث مليشيات الحركة للإعلام المحلي.

بدورها، تبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم على القاعدتين العسكريتين جنوبي البلاد، وأعلنت إلحاقها خسائر بصفوف الجيش الصومالي.

وقال رئيس أركان الجيش الصومالي الجنرال أدواي يوسف راغي، لإذاعة مقديشو الحكومية، إن الجيش الصومالي ما زال يسيطر على مواقع الهجوم، وأنه يطارد فلول الحركة في الأحراج.

وأظهرت صور جثث العشرات من المقاتلين داخل القاعدتين العسكريتين، قيل إنهم من عناصر حركة الشباب الذين هاجموا، فجر اليوم، الجيش الصومالي في بلدتي بريري وأوطيغلي.

يُذكر أن حركة الشباب تهاجم القواعد العسكرية التابعة للجيش الصومالي والقوات الأفريقية، وتنفذ هجمات انتحارية بسيارات مفخخة في العاصمة مقديشو وضواحيها.

ويعد هذا الهجوم الذي نفذته حركة الشباب أعنف هجوم دموي تلقت فيه الحركة خسائر فادحة في صفوفها منذ سنوات، ويرجح محللون إمكانية أن تنفذ الحركة في الأيام المقبلة هجمات دموية في مقديشو والقواعد العسكرية للجيش المنتشرة في جنوب ووسط البلاد.