الصومال تبدأ في تسجيل الناخبين قبل إجراء الانتخابات المحلية
استمع إلى الملخص
- الرئيس حسن شيخ محمود يؤكد أن الانتخابات المباشرة حقيقة وليست حلمًا، مشيرًا إلى إشراف مراقبين دوليين واستخدام التكنولوجيا الحديثة، مع دعوة التجار للمساهمة في التكاليف.
- الانتخابات المقبلة تُعتبر عرسًا ديمقراطيًا بعد 56 عامًا، مع تأكيد على نزاهتها وعدم وجود مبررات للقلق بشأن الاستقرار السياسي.
من المقرّر أن تبدأ الصومال عملية تسجيل الناخبين هذا الأسبوع قبل إجراء الانتخابات المحلية في يونيو/حزيران المقبل، حسب ما قالت وكالة الأنباء الصومالية نقلاً عن رئيس لجنة الانتخابات عبد الكريم أحمد حسن.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه ستكون أول انتخابات بنظام صوت واحد للفرد الواحد منذ 60 عاماً في الصومال، التي كانت تعتمد على الانتخابات غير المباشرة.
ومن المقرّر إجراء الانتخابات المحلية في 30 يونيو/حزيران المقبل في العاصمة فحسب، على ما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، ما يُبرز التحديات الأمنية واللوجستية في البلاد.
ومن المقرّر أن تنتهى فترة رئاسة الرئيس حسن شيخ محمود العام المقبل، وقال شيخ محمود، قبل شهرين، إنّ إجراء الانتخابات المباشرة في عموم البلاد هي "حقيقة وليست مجرد حلم من نسج الخيال، ويشرف على هذه الانتخابات مراقبون دوليون، وسيجري استخدام التكنولوجيا الحديثة الخاصة بتنظيم الانتخابات"، وأوضح شيخ محمود أنّ الحكومة الفيدرالية "أنفقت الملايين من الدولارات لإعداد المتطلبات اللوجستية والتكنولوجية كافة لإجراء هذه الانتخابات، وهناك نقص في بعض الأمور، ونطلب من التجار الصوماليين المساهمة في دفع تكاليف شراء هذه المعدات، وبعدها يمكن أن نطلب من المجتمع الدولي مساعدتنا على إنجاز هذا التحوّل الديمقراطي في البلاد".
وأشار شيخ محمود إلى أن الصومال معروف بسجله الانتخابي الديمقراطي، والانتخابات المباشرة المقبلة ستكون عرساً انتخابياً ديمقراطياً لأول مرة بعد 56 عاماً، ولا يوجد سبب يستدعي القلق بشأن نزاهة الانتخابات المباشرة المقبلة، من دون وجود مبرّرات من القيادة الحالية لدفع البلاد نحو المخاطر الأمنية وعدم الاستقرار السياسي.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)