الصفدي يلتقي شكري والمالكي في القاهرة

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إنّ "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، وإن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة تتطلب أساساً إنصاف الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة على ترابه الوطني على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وجاء حديث الصفدي خلال لقائه نظيريه المصري سامح شكري، والفلسطيني رياض المالكي، في القاهرة، على هامش اجتماعات الدورة العادية الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث بحث الوزراء "الجهود الإقليمية والدولية المستهدفة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أسس تضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين"، وفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية. 

شدد @AymanHsafadi ونظيراه المصري والفلسطيني على ضرورة مواصلة الشركاء الدوليين، بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية، دورهم في رعاية وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد اليوم في القاهره على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية.@MfaEgypt@pmofa pic.twitter.com/6NYWldPpsC

— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) March 3, 2021

‎وأكّد الصفدي "ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولية بممارسة الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لحملها على وقف الإجراءات الأحادية اللاشرعية واللاقانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها بناء المستوطنات وتوسعتها ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وكذلك الانتهاكات المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".‏‎

أخبار

التحديثات الحية

التجديد لأبو الغيط أميناً عاماً لجامعة الدول العربية

وشدد الوزراء على "ضرورة مواصلة الشركاء الدوليين، بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية، دورهم في رعاية وإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب تفعيل عمل اللجنة الرباعية الدولية، وإطلاق مفاوضات جادة على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبدأ الأرض مقابل السلام، والمرجعيات الدولية المعتمدة، تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد حل الدولتين". 

كما حثّ الوزراء المجتمع الدولي على "الوفاء بالتزاماته تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بهدف تمكينها من تجاوز العجز المالي الكبير الذي تعاني منه، والوفاء بخدماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لتكليفها الأممي".