استمع إلى الملخص
- في يوليو، تم اعتقال مسنّة إسرائيلية خططت لاغتيال نتنياهو باستخدام عبوة ناسفة، ووجهت لها النيابة العامة تهمة التآمر لتنفيذ عمل إرهابي، مع إبقائها قيد الإقامة المنزلية الجبرية.
- تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية نتنياهو بسبب رفضه إبرام اتفاق لوقف الحرب على غزة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية هناك، ويعزز معارضة عائلات المحتجزين الإسرائيليين.
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنها ألقت القبض على رجل لتهديده باغتيال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دون أن تحدد دوافعه. وذكرت الشرطة أنه قبيل بدء عطلة رأس السنة اليهودية الجديدة مساء يوم الاثنين، دخل رجل في الأربعينيات من عمره من بلدة كريات جات الجنوبية إلى مركز الشرطة المحلية قائلاً إنه سيغتال نتنياهو. وأضافت: "المشتبه فيه قال للضباط إنه يعتزم شراء سلاح ناري وإطلاق النار على رئيس الوزراء ثلاث مرات".
اعتُقِل الرجل، ومن المتوقع أن تصدر بحقه لائحة اتهام اليوم. وتهدف الشرطة إلى إبقاء الرجل رهن الاحتجاز حتى نهاية الإجراءات القانونية. وفي يوليو/ تموز الماضي كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن مُسنّة إسرائيلية من منطقة المركز، خطّطت بالاتفاق مع أشخاص آخرين، لاغتيال نتنياهو. ووفقاً للشبهات، خطّطت المرأة لاستهدافه باستخدام عبوة ناسفة، وقد اعتُقِلَت بداية يوليو، ثم أُطلق سراحها بشروط تقييدية تشمل إبعادها عن المؤسسات الحكومية، وعن رئيس الحكومة نفسه.
وبعدها قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية للمحكمة المركزية في تل أبيب، لائحة اتهام ضدّ المتهمة التي كانت تنشط في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، اتهمتها فيها بالتخطيط لاغتيال نتنياهو و"التآمر لتنفيذ عمل إرهابي". ولم يُسمح بنشر اسم المرأة البالغة من العمر 73 عاماً، والتي تقطن في تل أبيب. وطالبت النيابة بإبقائها قيد الإقامة المنزلية الجبرية حتى انتهاء الإجراءات القضائية، مدعية أن "الخطر من أن تعاود تنفيذ خطتها ضد رئيس الحكومة أو أي مسؤول آخر في الحكومة، خطر حقيقي، ويشير إلى درجة عالية من الخطورة".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو يفقد الدعم الشعبي بسبب رفضه إبرام اتفاق لوقف الحرب على غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ومضيه في توسيع عمليات الإبادة البرية إلى عمق مدينة غزة المكتظة بالسكان، التي تواجه كارثة إنسانية في ظل أزمة المستشفيات وانعدام المأوى لآلاف النازحين الباحثين عن النجاة. وتؤكد عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة والمعارضة مراراً أن نتنياهو يعمل على استمرار الحرب على غزة، ويرفض مقترحات التهدئة لتحقيق مصالحه السياسية، ولا سيما استمراره في السلطة، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفاً في حكومته والرافض لإنهاء الحرب.
(رويترز، العربي الجديد)