"الشاباك" يزعم إحباط تفجير حافلة في القدس المحتلة أواخر عام 2024

06 فبراير 2025
قوات الاحتلال عند حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة، ديسمبر 2024 (مصطفى الخاروف/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إحباط عملية تفجير حافلة في القدس بعد اعتقال خلية مشتركة من حركتي فتح وحماس من منطقة رام الله في أواخر عام 2024.
- التحقيقات كشفت أن الخلية كانت تخطط لتفجير عبوة ناسفة عن بُعد داخل الأراضي الإسرائيلية، وقامت بعمليات إطلاق نار تجاه الجيش الإسرائيلي دون إصابات.
- تم تقديم لوائح اتهام ضد أعضاء الخلية بتهم الانتماء لتنظيم غير قانوني، وإطلاق النار، والتحضير لجريمة قتل، وحيازة ومحاولة تصنيع أسلحة.

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، أنه أحبط عملية تفجير حافلة في القدس المحتلة، وذلك عقب اعتقاله أعضاء خلية مشتركة من حركتي فتح وحماس من منطقة رام الله، أواخر عام 2024. وذكر "الشاباك" في بيان حول القضية التي كشف عنها اليوم، أنه اعتقل في عملية مشتركة مع جيش الاحتلال، خلية مكونة من ستة أشخاص، "من نشطاء فتح وحماس من منطقة رام الله خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2024".

وزعم أنه وفقاً لتحقيقاته، "تبيّن أن الخلية كانت تخطط لتفجير عبوة ناسفة عن بُعد داخل الأراضي الإسرائيلية بهدف تنفيذ هجوم تفجيري، على خلفية القتال الدائر في غزة. بالإضافة إلى ذلك، قام بعض أعضاء الخلية بعمليات إطلاق نار تجاه قوات الجيش الإسرائيلي خلال السنة الماضية، دون وقوع إصابات".

كما كشفت التحقيقات، وفق مزاعم "الشاباك"، أن أحد المعتقلين، "صنع بالتعاون مع أعضاء الخلية، عبوة ناسفة وخطط لتنفيذ هجوم انتحاري على حافلة في القدس. وجرى في إطار التحقيق تسليم العبوة الناسفة التي صنعتها الخلية، التي كانت تخطط أيضاً لإجراء تجربة للتحقق من آلية التفجير عن بُعد، وسُلّم سلاح ناري من نوع كارلو أيضاً".

وقُدّمت أخيراً لوائح اتهام ضد أعضاء الخلية بتهم "الانتماء والنشاط في تنظيم غير قانوني، وإطلاق النار على شخص، والتحضير لارتكاب جريمة قتل عمداً، وحيازة أسلحة، ومحاولة تصنيع أسلحة".