السيسي يصدر قراراً بتعيين سفير مصري لدى قطر ضمن حركة تعيينات خارجية

السيسي يصدر قراراً بتعيين سفير مصري لدى قطر ضمن حركة تعيينات خارجية

23 يونيو 2021
تبادل وزيرا خارجية كل من مصر وقطر الزيارات للقاهرة والدوحة (فرانس برس)
+ الخط -

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، القرار رقم 258 لسنة 2021 ببعض التعيينات في ديوان عام وزارة الخارجية، وسفراء بالخارج.

وتضمن القرار تعيين عمرو كمال الدين بري الشربيني، السفير بديوان عام وزارة الخارجية، سفيراً فوق العادة مفوضاً لدى حكومة دولة قطر، حيث نشر القرار في الجريدة الرسمية.

كانت مصر قد قامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وسحبت دبلوماسييها من الدوحة، ضمن قرار شمل الرباعي العربي الذي ضم كلاً من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران 2017.

وفي 5 يناير/كانون الثاني 2021، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي عقب قمة دول مجلس التعاون الخليجي، التي انعقدت في مدينة العلا السعودية بمشاركة أمير دولة قطر، عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر بما في ذلك الرحلات الجوية.

وقال الوزير السعودي في مؤتمر صحافي حينها: "تم بحكمة قيادات المجلس وأيضاً الأشقاء في مصر، طي كامل لنقاط الخلاف وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية".

وتبادل وزيرا خارجية كل من مصر وقطر الزيارات للقاهرة والدوحة، حيث سلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، في 15 يونيو/حزيران الجاري، رسالة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تضمنت دعوة أمير قطر لزيارة القاهرة. 

وفي 25 مايو/أيار الماضي، زار وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، القاهرة، حيث عقد اجتماعاً مع نظيره المصري بحث خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطورات المنطقة، قبل أن يلتقي الرئيس المصري ويسلمه رسالة من أمير قطر. 

وعقب لقاء شكري والوزير القطري، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان رسمي، إنّ اللقاء "استهدف مناقشة ما شهدته أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور إيجابي في أعقاب التوقيع على بيان العُلا في يناير2021".

وأضاف أنه تم التأكيد على "أهمية البناء على تلك الخطوة الهامة عبر اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير التي تهدف لتعزيز الأجواء الإيجابية خلال الفترة المُقبلة. كما تم التطرق إلى أهمية العمل على الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".

وتابع بالقول إن "المباحثات تناولت أيضاً بحث سبل دفع آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات التي يشهدها المحيط العربي والإقليمي لا سيما في ضوء رئاسة قطر لمجلس جامعة الدول العربية، فضلاً عن مناقشة مواقف البلدين إزاء أهم القضايا الإقليمية بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي".