السلطة الفلسطينية تطالب واشنطن برفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب
السلطة الفلسطينية تطالب واشنطن برفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب
طالبت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الإدارة الأميركية برسالة رسمية برفع منظمة التحرير الفلسطينية من "قوائم الإرهاب"، وفق التصنيف الخاص بالكونغرس.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة على "تويتر"، إن السلطة الفلسطينية تقدمت بطلب رفع المنظمة من قوائم الإرهاب رسمياً.
The #Pa called on the #US administration, in an official letter, to remove the #PLO from the lists of terrorism, according to the classification of Congress. We expressed our astonishment https://t.co/jpSAdcm4RS
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) May 24, 2022
وأضاف المسؤول الفلسطيني "أعربنا عن استغرابنا ورفضنا لبقاء هذا التصنيف الجائر والظالم، لشعب تحت الاحتلال، في الوقت الذي تم شطب منظمة كاخ الإسرائيلية من القوائم".
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية شطب 5 منظمات، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بينها حركة "كاخ" اليهودية المتطرفة، في حين لا تزال منظمة التحرير الفلسطينية على القائمة.
وتعتبر دول الاتحاد الأوروبي، والاحتلال الإسرائيلي نفسه، "كاخ" حركة إرهابية، ومنعت تل أبيب عام 1988 الحركة وقائدها مائير كهانا من المشاركة في الانتخابات آنذاك.
منذ العام 1975 صنف الكونغرس الأميركي منظمة التحرير الفلسطينية منظمة "إرهابية"، بسبب سلسلة من الهجمات التي نفذتها منظمات فلسطينية منضوية تحت لواء منظمة التحرير، ضد أهداف إسرائيلية وغربية في السبعينيات من القرن الماضي.
وكانت السلطة الفلسطينية طالبت مراراً الإدارات الأميركية برفع منظمة التحرير من قوائم الإرهاب.
وخلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أغلقت مكاتب منظمة التحرير في واشنطن في سبتمبر/أيلول 2018، كخطوة عقابية على رفع السلطة الفلسطينية دعوى قضائية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وعدم تعاونها مع خطة صفقة القرن، التي تتضمن إجحافاً كبيراً بحقوق الفلسطينيين الوطنية.
كذلك أغلق ترامب القنصلية الأميركية العامة بالقدس الشرقية، عام 2019، بعد أن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، منتصف 2018.
وكانت الحملة الانتخابية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وعدت الفلسطينيين بإعادة فتح مكاتب المنظمة في واشنطن وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، لكن لم يتحقق أي منها حتى الآن.
