السلطات الفرنسية تطلق سراح السعودي الموقوف بقضية خاشقجي

السلطات الفرنسية تطلق سراح السعودي الموقوف بقضية خاشقجي

08 ديسمبر 2021
تم إخلاء سبيل المواطن السعودي الذي ألقي القبض عليه في باريس (Getty)
+ الخط -

أعلن المدعي العام في باريس، اليوم الأربعاء، أن السلطات الفرنسية أطلقت سراح السعودي الذي أوقف الثلاثاء للاشتباه في أنه أحد الضالعين في جريمة قتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في عام 2018، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه ليس المشتبه فيه الذي تلاحقه تركيا.

وكان الرجل قد اعتُقل "بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات القضائية التركية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 في إطار جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي"، وفق ما أوضح ريمي هايتس في بيان.

وتابع المدعي العام "عمليات التدقيق المعمقة المتعلقة بهوية هذا الشخص أتاحت التوصل إلى أن المذكرة لا تنطبق عليه" و"قد أطلق سراحه".

وكانت مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الفرنسية قد ذكرت أن الرجل الذي اعتُقل أمس الثلاثاء هو خالد بن عائض العتيبي، وهو نفس اسم عضو سابق في الحرس الملكي السعودي مدرج في قوائم عقوبات أميركية وبريطانية وورد في تقرير صدر بتكليف من الأمم المتحدة باعتباره ضالعاً في مقتل خاشقجي في تركيا.

وقالت السفارة السعودية في باريس في وقت متأخر أمس الثلاثاء إن الشخص الملقى القبض عليه "لا علاقة له بالقضية المتناولة" ويجب إطلاق سراحه على الفور.

وذكرت مصادر أن القبض عليه تم بينما كان يستعد لركوب رحلة متجهة من باريس إلى الرياض.

وذكر مصدر في الشرطة الفرنسية اليوم الأربعاء أن الرجل أوقف في المطار صباح أمس الثلاثاء عندما أطلق جواز سفره إنذاراً عند فحصه بالماسح الضوئي.

وقال المصدر إن الإنذار أظهر أنه مطلوب فيما يتعلق بتحقيق في جريمة قتل خاشقجي استناداً لمذكرة اعتقال تركية.

وورد في تقرير للأمم المتحدة صدر عام 2019 أن العتيبي كان ضمن فريق من 15 سعودياً لعبوا دوراً في عملية قتل خاشقجي، بعد أن ذهب إلى القنصلية السعودية للحصول على وثيقة تسمح له بالزواج من خطيبته.

كان خاشقجي صحافياً بجريدة واشنطن بوست، وشوهد آخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018. ويعتقد المسؤولون الأتراك أنه تم تقطيع أوصاله بعد قتله ونقلها إلى خارج القنصلية. ولم يُعثر على رفاته حتى الآن.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون