السلطات السعودية تطلق سراح لجين الهذلول ونوف عبد العزيز

السلطات السعودية تطلق سراح لجين الهذلول ونوف عبد العزيز

10 فبراير 2021
لجين الهذلول في أول صورة لها من بيت العائلة بعد إطلاق سراحها (تويتر)
+ الخط -

أطلقت السلطات السعودية سراح الناشطة لجين الهذلول، ونشرت شقيقتها لينا على حسابها على "تويتر" النبأ مرفقاً بصورة لها مع عبارة "تم الإفراج عن لجين".

وعقب إطلاق سراح الهذلول بساعات، أعلن حساب "معتقلي الرأي" على تويتر، إفراج السلطات السعودية عن المدوّنة نوف عبد العزيز بعد أكثر من سنتين ونصف من الاعتقال.

وأعلنت عائلة الهذلول، البارحة، أنّ موعد الإفراج عن لجين سيكون يوم الخميس المقبل، الموافق 11 فبراير/ شباط الجاري، متقدماً على الموعد المقرر أصلاً في شهر مارس/ آذار المقبل.

وفي سياق ردود الفعل، قال عبد الله العودة، مدير أبحاث الخليج بمنظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي (دون)، عن الهذلول "إن لم يتم السماح لها بمغادرة السعودية، أو إذا استمرت في الخضوع للمراقبة، فلا سبب يدعو الى الاعتقاد بأنها لن تُعتقل ثانية أو أن تجبر على الخضوع لقوانين بلادها التي تمنعها من التعبير عن رأيها صراحة أو المطالبة بحقوقها الأساسية"، وفق ما أوردته وكالة "أسوشييتد برس".

من جانبه، ثمّن الرئيس الأميركي، جو بايدن، إفراج السعودية عن الناشطة الحقوقية، وقال "كانت مدافعة قوية عن حقوق المرأة، وإطلاق سراحها من السجن هو الأمر الصائب الذي ينبغي القيام به".

وكانت المحكمة الجزائية السعودية قد أدانت لجين الهذلول وحكمت عليها بالسجن مدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.

واعتقلت لجين الهذلول في مايو/ أيار عام 2018، مع عدد من الناشطات السعوديات، ووجهت إليها السلطات السعودية عدداً من التهم، أبرزها "التخابر مع جهات خارجية". وقالت عائلة لجين الهذلول إنها تعرضت للتعذيب داخل السجون السعودية، وإنها قامت برفع دعوى لإثبات تعرضها للتعذيب، مشيرة إلى أنها رفضت عرضاً بالإفراج عنها مقابل إقرارها بعدم تعرضها للتعذيب.

وأكد وليد الهذلول، شقيق لجين، أنّ عائلته رفعت عريضة للأمم المتحدة بسبب ما تعرضت له شقيقته داخل السجن.