السفير الأميركي بتل أبيب: بايدن سيقوي العلاقات بين إسرائيل والسعودية

السفير الأميركي في تل أبيب: هدف زيارة بايدن تقوية العلاقات بين إسرائيل والسعودية

16 يونيو 2022
نايدس: جولة بايدن تدلّ على أن علاقته بإسرائيل لا يمكن المساس بها (مناحم كاهانا/فرانس برس)
+ الخط -

قال السفير الأميركي في تل أبيب توم نايدس، إنّ زيارة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة، الشهر المقبل، تهدف إلى "تقوية العلاقة بين إسرائيل والسعودية".

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "يسرائيل هيوم"، في عددها الصادر اليوم الخميس، أكد نايدس أنّ بايدن سيعمل على توسيع "الإطار الأمني في الإقليم".

وذكّر نايدس بأنّ بايدن يعرّف نفسه كـ "صهيوني يهمه أمن إسرائيل بشكل كبير"، معتبراً أنّ جولته تدلّ على أنّ علاقته بإسرائيل "لا يمكن المساس بها".

وفي السياق، رجّحت الصحيفة أن يعلن بايدن خلال زيارته إلى المنطقة عن انطلاق منتدى أمني إقليمي بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنّ الدول المرشحة لتكون أعضاء في هذا المنتدى تضم أيضاً البحرين، والإمارات، والسودان، ومصر، والأردن.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إنّ تشكيل المنتدى لا يعني الاتفاق على التطبيع مع السعودية، لكن هذه الخطوة ستعمل على تنظيم التعاون الأمني بين الدولتين.

ولفتت إلى أنّ وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، كان وراء فكرة تشكيل المنتدى الأمني الإقليمي، مشيرة إلى أنّ الهدف من تشكيله يتمثل في مواجهة التهديد النووي الإيراني، مشيرة إلى أنّ غانتس بحث هذه الفكرة مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال لقائهما الأخير في واشنطن.

ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله إنّ "الشراكة والعلاقة العميقة مع شركائنا وحلفائنا الأميركيين، والعلاقات التي نبنيها ونطورها في السنوات الأخيرة مع دول المنطقة، تمثل مكوناً حيوياً في تفوق إسرائيل في المنطقة، ونحن نعمل في هذه الأيام من أجل توسيع هذه العلاقات، وفي الوقت ذاته تعزيز العلاقات مع كل من الأردن ومصر والدول التي وقعت اتفاقيات أبراهام وبناء شراكات في مجالات الاقتصاد والبيئة والأمن".

وأضاف غانتس أنّ إسرائيل تعمل من أجل بناء قوة إقليمية مشتركة بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة إيران، معتبراً أنّ تدشين هذه القوة "سيعزز من مكانة كل دولة تشارك فيها".

المساهمون