السفيرة الإسرائيلية في موسكو تغادر منصبها مبكراً

21 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 17:12 (توقيت القدس)
بوتين خلال استقبال سفيرة إسرائيل بالكرملين بحضور لافروف، 5 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ستنهي السفيرة الإسرائيلية سيمونا هالبرين مهمتها في موسكو مبكرًا في أكتوبر 2023 لتتولى رئاسة قسم أوروبا بوزارة الخارجية الإسرائيلية، دون تحديد خليفتها بعد.
- تزامنت فترة هالبرين في روسيا مع توتر العلاقات بين موسكو وتل أبيب بسبب انحياز إسرائيل لأوكرانيا وانتقاد روسيا للحرب الإسرائيلية على غزة.
- رغم التوترات، تعاونت السلطات الروسية والإسرائيلية في مسألة الإفراج عن الرهائن المحتجزين من قبل حماس، مستفيدة من خلفية هالبرين التي عاشت في روسيا قبل هجرتها إلى إسرائيل.

أكد ناطق باسم السفارة الإسرائيلية لدى روسيا، اليوم الاثنين، أن السفيرة سيمونا هالبرين ستنهي مهمتها بموسكو مبكرا في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، دون أن يتم البت في اسم خليفتها بعد. وقال الناطق لصحيفة "إر بي كا" الروسية: "تُنهي السفيرة مهمتها مبكرا بسبب تعيينها رئيسة لقسم أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية". 

وتزامنت فترة مهمة هالبرين في روسيا مع حالة من الفتور في العلاقات بين موسكو وتل أبيب على خلفية انحياز إسرائيل لأوكرانيا في حربها مع روسيا أولا، ثم بسبب التنديد الروسي بالحرب الإسرائيلية وما اعتبرته روسيا عقابا جماعيا بحق سكان قطاع غزة عقب أحداث 7 أكتوبر 2023. 

وبعد فترة قصيرة على تسلمها مهامها سفيرة لدى روسيا في يناير/كانون الثاني 2024، استدعيت هالبرين إلى وزارة الخارجية الروسية على خلفية حوار لها أعربت فيه عن عدم رضا إسرائيل عن سياسات موسكو بعد هجوم حركة حماس الفلسطينية. وحينها، وصفت الخارجية الروسية تصريحات هالبرين بأنها "بداية غير موفقة للمهمة الدبلوماسية". 

ومع ذلك، أقرت هالبرين في وقت لاحق، بأن سلطات البلدين تعاونت في "مسألة الإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس"، في إشارة إلى توسط روسيا من أجل الإفراج عن المحتجزين من حملة الجنسية المزدوجة الإسرائيلية والروسية. علما أن مئات آلاف الروس من أصول يهودية هاجروا إلى إسرائيل بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في تسعينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى موجة جديدة من "الخروج" جاءت بعد بدء الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022. ويعرف عن هالبرين التي شغلت مناصب رفيعة بوزارة الخارجية والسفارات الإسرائيلية في الخارج، أنها أقامت في لينينغراد (التسمية السوفييتية للعاصمة الشمالية الروسية سانت بطرسبورغ) حتى عام 1976، ثم هاجرت إلى إسرائيل في إطار برنامج عودة اليهود. 

دلالات
المساهمون