الرئيس الفلسطيني يبدأ زيارة رسمية إلى إيطاليا
استمع إلى الملخص
- تهدف الزيارة إلى إحياء الاتصالات السياسية مع أوروبا بعد وقف الحرب في غزة، وحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعزيز عملية السلام المتعثرة، مستفيدة من دور إيطاليا المؤثر في الاتحاد الأوروبي.
- تركز المباحثات على إعادة إعمار غزة، وتحسين الوضع الإنساني، وتعزيز التعاون مع الفاتيكان والكنائس الكاثوليكية، وتوسيع الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية.
وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة رسمية لجمهورية إيطاليا تستمر ثلاثة أيام. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وبابا الفاتيكان ليو الرابع عشر.
ويرافق الرئيس عباس في هذه الزيارة وفد من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا منى أبو عمارة، وسفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية.
وتأتي زيارة عباس إلى إيطاليا في سياق تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها السلطة الفلسطينية لإحياء الاتصالات السياسية مع الدول الأوروبية بعد وقف الحرب في غزة، ومحاولة حشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودفع عملية السلام المتعثرة منذ سنوات. وتُعد إيطاليا من الدول الأوروبية المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي وفي علاقاتها المتوازنة مع الأطراف الإقليمية، ما يجعل الزيارة ذات بعد سياسي ورمزي مهم، خصوصاً بعد تزايد الحديث الأوروبي عن "حل الدولتين".
كذلك تأتي الزيارة في وقت تسعى فيه القيادة الفلسطينية إلى إعادة بناء العلاقات مع الفاتيكان وتعزيز التعاون مع الكنائس الكاثوليكية، في ضوء المواقف المتقدمة التي اتخذها البابا خلال الحرب في غزة. ومن المتوقع أن تتركز مباحثات عباس في روما على ملف إعادة إعمار القطاع، والوضع الإنساني، وسبل تعزيز الدور الأوروبي في رعاية عملية السلام، إلى جانب بحث سبل توسيع الدعم السياسي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية في المرحلة المقبلة.
(أسوشييتد برس)