الرئيس التركي يصل إلى إيران: سورية وأوكرانيا أبرز الملفات

الرئيس التركي يصل إلى إيران: سورية وأوكرانيا أبرز الملفات

18 يوليو 2022
من لقاء سابق بين أردوغان وخامنئي في طهران (Getty)
+ الخط -

وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الليلة، إلى العاصمة الإيرانية، طهران في زيارة تستمر ليومين يجري فيها مباحثات مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، فضلاً عن مشاركته في قمة "أستانة" السابعة مع رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث أوضاع سورية. ومن المقرر أن يصل بوتين غداً الثلاثاء إلى طهران.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد قال الأسبوع الماضي إنّ الرئيسين التركي والروسي سيزوران طهران هذا الأسبوع، مؤكداً أن "علاقات جيدة للغاية" تربط طهران مع كل من أنقرة وموسكو. علماً أن الملف الأوكراني سيكون حاضراً بقوة في جدول أعمال الزيارة، خصوصاً ملف الحبوب.

وأضاف أن "ثمة إرادة مشتركة بين الدول الثلاث لتعزيز مستوى التعاون وستكون هناك تطورات إيجابية"، قائلاً في معرض رده على سؤال بشأن العملية التركية المحتملة شمال سورية إنّ "أي خلاف سياسي وحدودي يجب معالجته عبر الطرق السياسية والدبلوماسية والإجراءات العسكرية لن تكون لها نتيجة".

وتابع أن طهران تدعم "حواراً مباشراً بين تركيا وسورية لحل الخلافات الحدودية".

إلى ذلك، استبق وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، زيارة أردوغان لإيران بإجراء مباحثات هاتفية، مساء السبت لمناقشة تفاصيل الزيارة.

أعلنت الخارجية الإيرانية في بيان أن الوزيرين بحثا في الاتصال الهاتفي "بعض المواضيع المرتبطة بالعلاقات الثنائية" وزيارة الرئيس التركي إلى طهران.

كما أعلنت الرئاسة التركية، الأحد، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري لقاءين مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي والروسي فلاديمير بوتين، ويشارك باجتماع ثلاثي بصيغة زعماء الدول الضامنة مسار أستانة حول سورية.

وقالت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية، في بيان صدر عنها، أن "أردوغان يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للتعاون المشترك بين تركيا وإيران في نسخته التاسعة، حيث يرأس الوفد التركي، فيما يرأس الجانب الإيراني الرئيس إبراهيم رئيسي".

وأوضحت أن "الاجتماع مع الرئيس الإيراني سيتناول العلاقات الثنائية، إضافة إلى المسائل المرتبطة بالمنطقة، والقضايا الدولية، وتبادل وجهات النظر حيالها، كما أن اجتماع مجلس التعاون المشترك سيتناول العلاقات الثنائية وإعادة تقييم هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك والخطوات التي يمكن الإقدام عليها بين الطرفين".