الرئيس الأوغندي يتبنى مبادرة لقمة حول مياه النيل

03 مارس 2021
الرئيس الأوغندي يوري موسفيني (Getty)
+ الخط -
أعلن الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، اليوم الأربعاء، تبنيه مبادرة لعقد قمة رئاسية، خلال العام الجاري، تشارك فيها كل الدول المطلة على نهر النيل، لمناقشة كيفية الاستفادة من مياه النهر.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها موسفيني، اليوم، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الذي وصل لمدينة عنتيبي الأوغندية في زيارة استمرت لعدة ساعات.  
وحسب بيان صادر من مجلس السيادة، فإن الرئيس الأوغندي سيتكفل بدعوة رؤساء الدول المطلة على نهر النيل للمشاركة في القمة.
وتتكون منظومة دول حوض النيل من كل من السودان، مصر، إثيوبيا، جنوب السودان، إريتريا، أوغندا، الكونغو الديمقراطية، بورندي، تنزانيا، رواندا، كينيا.
وتتعثر، منذ سنوات، المفاوضات بين 3 من دول الحوض، هي السودان ومصر وإثيوبيا، حول سد النهضة الإثيوبي، حيث تطالب كل من الخرطوم والقاهرة باتفاق حول ملء وتشغيل السد يقلل الأضرار، ويكون ملزماً لإثيوبيا.
وأشار البيان إلى أن المباحثات بين البرهان وموسفيني التي جرت بالقصر الرئاسي في مدينة عنتيبي الأوغندية، تطرقت إلى سبل ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون المشترك بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما.
وأوضح القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان بأوغندا مجاهد عبد الرحمن، في تصريح صحافي، أن جلسة المباحثات تطرقت لسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بجانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وجملة من الموضوعات السياسية والأمنية والاقتصادية.
من جهة أخرى، أعاد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس التأكيد، اليوم، على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة قبل يوليو/تموز المقبل، وهو الموعد المحدد من إثيوبيا لملء سد النهضة في مرحلته الثانية، والتي تقدر بـ13.5 مليار متر مكعب.
وحذّر عباس، خلال اجتماع له بالسفير الصيني في الخرطوم، من مخاطر إعلان إثيوبيا البدء في الملء الثاني بصورة أحادية من غير اتفاق أو تبادل معلومات، مبيناً أن القرار الإثيوبي سيؤثر بشكل مباشر على سد الروصيرص، وعلى كل الحياة على النيل الأزرق. وأوضح الوزير أهمية مقترح السودان بضرورة توسيع مظلة الوساطة الأفريقية، بضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية.
المساهمون