الرئاسة الفلسطينية: نتنياهو يستقبل إدارة بايدن بالاستيطان

الرئاسة الفلسطينية: نتنياهو يستقبل إدارة بايدن بالاستيطان

17 يناير 2021
الاحتلال أعلن بناء 780 وحدة استيطانية جديدة (Getty)
+ الخط -

أدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الأحد، قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 780 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستقبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالاستيطان.

وأكد أبو ردينة، في بيان صحافي، أن الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دولية، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وأنه يهدف فقط إلى تقويض حل الدولتين.

واعتبر أبو ردينة أن هذه القرارات الإسرائيلية المتتالية، محاولة استباقية من قبل الحكومة الإسرائيلية لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة.

ودعا المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تدميرها الممنهج والمخطط لحل الدولتين، مؤكداً أن الاستيطان يدمر أي فرصة لتحقيق السلام العدل والشامل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في بيان صحافي، مساء الأحد: "إن قرار إسرائيل الأخير بالمضي قدماً في خطط الموافقة على بناء ما يقارب من 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، يتعارض مع القانون الدولي ويقوض بشكل أكبر احتمالات حل الدولتين القابل للحياة".

ودعا الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية إلى تعليق عملية المزايدة الجارية لبناء وحدات سكنية لمستوطنة جديدة بالكامل في "جفعات هاماتوس".

وكان الاتحاد قد دعا إسرائيل مراراً وتكراراً إلى إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ مارس/ آذار 2001.

وأكد ستانو أن موقف الاتحاد الأوروبي ما زال ثابتاً، وهو أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، فيما جدد الاتحاد الأوروبي دعوته للطرفين إلى تجنب الخطوات الأحادية الجانب التي يمكن أن تقوض حل الدولتين.

وطالب المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن هذه القرارات بشأن المستوطنات وإظهار القيادة لإعادة بناء الثقة بين الطرفين، لاستئناف مفاوضات إسرائيلية فلسطينية مجدية في نهاية المطاف.

المساهمون