ليبيا: رئيس الوزراء الإسباني يصل إلى طرابلس ويلتقي الدبيبة

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، بديوان رئاسة الوزراء، في العاصمة طرابلس، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والوفد المرافق له.

ورحب الدبيبة بإعادة فتح إسبانيا سفارتها في طرابلس، وأعلن عن إعادة تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين. 

واعتبر أن "إعادة فتح السفارة الإسبانية تحمل عديد الرسائل، ملخصها أن ليبيا تشهد مرحلة جديدة نحو الاستقرار والتعافي بعد سنوات من الحروب والدمار"، كما اعتبرها دليلا على جدية إسبانيا في تمتين العلاقات بين البلدين. 

كما أعلن الدبيبة عن اتفاقه مع نظيره الإسباني على تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين التي تشكلت منذ 13 عاما، مؤكدا أنه تم توقيع عدد من مذكرات تفاهم في مجالات التنمية والاستثمار والصحة والزراعة والتعليم وحماية الآثار والتدريب المهني، خلال الاجتماع. 

وحث الدبيبة الشركات الإسبانية على المساهمة في مشاريع إعادة إعمار البلاد في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية. 

من جانبه، شدد رئيس الحكومة الإسباني على عمق العلاقات والروابط بين البلدين، والرغبة في توسيعها من خلال السعي لتفعيل اللجنة المشتركة وزيادة عدد الاتفاقات. 

وأكد على موقف بلاده الداعم لليبيا من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الدائم، مشيرا إلى أن إعادة فتح السفارة في طرابلس خطوة لتأكيد مواقف بلاده. 

ولفت سانشيز إلى أن وجود عدد من رجال الأعمال برفقته تعبير عن اهتمام الشركات الاسبانية بالعمل في ليبيا، معتبرا أن مذكرات التفاهم التي وقعت، خلال الزيارة، في عديد المجالات تؤكد ذلك. 

وعبّر سانشيز في ختام تصريحه عن تمنيه بأن تكون زيارته لليبيا "نقطة تحول إيجابية تفتح المزيد من مجالات العمل المشترك في المستقبل". 

ومن المقرر أن يلتقي سانشيز، خلال زيارته إلى طرابلس، رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي.

تقارير عربية

التحديثات الحية

جولات الدبيبة... محاولة التوفيق بين المصالح الدولية في ليبيا

وكانت السفارة الإسبانية في طرابلس، قالت في وقت سابق، إن رئيس الحكومة الإسبانية، يقوم بزيارة رسمية إلى ليبيا، يرافقه خلالها وفد رفيع المستوى متمثلاً في وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزالز، ووزيـرة الـدولـة للتجـارة تيشانا مارغاريدا، ورئيسة الغرفة التجارية الإسبانية، مع مجموعة من رجال الأعمال وبعض مدراء الشركات الكبرى.

وأشارت إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة تاريخية لمد أواصر التعاون والصداقة بين البلدين، من خلال توقيع عدة مذكرات تفاهم في مجموعة من المجالات، وسوف يقوم رئيس الوزراء الإسباني بإعادة فتح السفارة الإسبانية في ليبيا.