الداخلية التونسية تعلن تفكيك "خلية تكفيرية خططت لسطو مسلح"
الداخلية التونسية تعلن تفكيك "خلية تكفيرية خططت لسطو مسلح"
قالت وزارة الداخلية التونسية إن مصالحها تمكنت من "كشف وتفكيك خليّة تكفيريّة ناشطة بولاية صفاقس، جنوبي شرق البلاد، وإحباط عمليّة سطو مسلح تستهدف مؤسّسة ماليّة بالجهة للاستيلاء على مبلغ مالي مهم في إطار ما يُسمّى بـ"الاحتطاب" واستغلاله فيما يُعرف بـ"النفير" إلى إحدى بؤر التوتر".
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، أنه تمّ إعداد كمين مُحكم من قبل الوحدة الأمنيّة المتعهّدة أفضى إلى إيقاف عناصر الخليّة (تضم 3 أشخاص)، و"بالتحرّي معهم اعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري والجهادي واستباحة أموال غير المسلمين"، كما اعترفوا باعتزامهم السّطو على أحد الفروع البنكيّة تزامناَ مع عملية تزويده بالسيولة "بعد إعداد مخطط مُحكم بلغ مراحله الأخيرة من خلال رصد دقيق للهدف والتقاط صور له وحيازة سلاح ناري (بندقيّة صيد) لاستغلالها في السيطرة على البنك واحتجاز رهائن، إضافة إلى تعطيل منظومة السلامة والمراقبة"، بحسب البيان.
وبإحالة جميع الأطراف على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر القاضي المتعهد بطاقات إيداع بالسّجن في شأنهم.
يذكر أن وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين أكد خلال افتتاح ندوة الولاة الدورية، اليوم السبت، أن "تونس تعيش استقراراً ملحوظاً في الوضع العام، باستثناء بعض التحركات القطاعية لطلبات مهنية"، مؤكداً "حرص الوزارة على التعامل معها بحرفية واحترام حقوق المواطنين الأساسية مع حماية الممتلكات العامة والخاصة".
وقال، في تصريحات صحافية، إن "تواتر التهديدات الإرهابية تستهدف أمن بلادنا ورموزها واستقرارها، خاصة وأننا مقبلون على عدة محطات مهمة ستنتظم بتونس، ومنها يوم الاستفتاء يوم 25 يوليو، وعدة مؤتمرات دولية، منها مؤتمر طوكيو لتنمية أفريقيا TICAD8 يومي 27 و28 أغسطس المقبل، والقمة الفرنكوفونية، إلى جانب مواسم السياحة والمهرجانات والحصاد".
