وزيرة الداخلية الإسرائيلية تزور المغرب اليوم لتوقيع اتفاقيات ثنائية

وزيرة الداخلية الإسرائيلية تزور المغرب اليوم لتوقيع اتفاقيات ثنائية

20 يونيو 2022
شاكيد أمام الكنيست الإسرائيلي (مناحم كاهان/فرانس برس)
+ الخط -

قالت وزارة الداخلية الإسرائيلية إن الوزيرة إيليت شاكيد، ستتوجه اليوم الاثنين، إلى المغرب في زيارة رسمية تلتقي خلالها بنظيرها المغربي، عبد الواحد لفتيت.

وأضاف بيان صادر عن الوزارة، مساء الأحد، أن الجانبين سيوقعان على اتفاقيات ثنائية للتعاون، بما فيها اتفاقيات لتنظيم جلب عمالة مغربية في قطاعي التمريض والبناء للعمل في إسرائيل.

ونقل موقع "يسرائيل هيوم" عن مقربين من شاكيد قولهم، إن اتفاقية كهذه حال توقيعها تنظم عملية جلب عمالة مغربية ستساعد في تطوير سوق للإسكان في إسرائيل وتسريع عمليات البناء لمشاريع إسكانية، وتحل مسألة النقص في الأيدي العاملة الأجنبية في مجال رعاية المسنين والمرضى الذين يحتاجون رعاية على مدار الساعة.

اقتصاد الناس
التحديثات الحية

في السنوات الأخيرة، تفاقمت ظاهرة النقص في الأيدي العاملة الأجنبية في دولة الاحتلال، وعدم تمكن الدولة من إلزام العمال، الذين جلبوا غالبا من جنوب شرق آسيا للعمل في مجال الرعاية الصحية، بالعمل لدى العائلات التي استقدمتهم، ليتركوها متجهين للعمل في السوق السوداء.

أما في قطاع الإسكان الذي تتفاقم أزمته مع الارتفاع المتواصل لأسعار الشقق السكنية، فإن التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يزيد في أزمة وصول عمال بناء فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، إذ لا يتجاوز عدد الذين يسمح لهم بالعمل بتصاريح رسمية 100 ألف، فيما أدت الخطوات التعسفية والقمعية ضد العمال الفلسطينيين، على امتداد السياج الفاصل وجدار الفصل العنصري، إلى منع أكثر من 40 ألف عامل فلسطيني من الدخول للعمل في إسرائيل.

وسبق للمغرب، بعد أن انضم العام الماضي لاتفاقيات التطبيع المعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام"، أن وقع مع إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من اتفاقيات التعاون الاقتصادي والأمني.

واستقبل المغرب عددا من وزراء الحكومة الإسرائيلية أبرزهم وزير الأمن، بني غانتس، ووزير الخارجية، يئير لبيد، ووزيرة الاقتصاد، أورنا باربيفاي.

وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، شارك، في مارس/آذار الماضي، في "قمة النقب" التي انعقدت في مستوطنة "سديه بوكير"، حيث قبر رئيس وزراء إسرائيل الأول، ديفيد بن غوريون، وشارك فيها وزراء خارجية كل من، الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر. وتمخضت عن تأسيس ما سمي بـ"منتدى النقب".