الخارجية الأميركية تحذر رعاياها في سورية من احتمال وقوع هجمات
استمع إلى الملخص
- التحذير يأتي في سياق استمرار المخاطر الأمنية في سوريا، بما في ذلك الإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف، مع بقاء تحذير السفر سارياً منذ 2011.
- بعد إسقاط نظام الأسد في يناير 2024، تقوم قوات الأمن السورية بحملات لاعتقال عناصر النظام السابق المتهمين بجرائم حرب، مع تعهد بتقديمهم للمحاكمة.
حذّرت السفارة الأميركية في سورية رعاياها من "تزايد احتمال" وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر المبارك في الأيام المقبلة، وجاء في بيان نُشر على موقع السفارة الإلكتروني، في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت،: "تُحذّر وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من تزايد احتمال وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر، التي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة السورية في دمشق".
وأضافت السفارة في بيانها أن أساليب الهجوم "قد تشمل على سبيل المثال لا الحصر: مهاجمين أفراداً أو مسلحين أو استخدام عبوات ناسفة"، مشيرة إلى أن التحذير بشأن السفر إلى سورية يبقى "سارياً نظراً للمخاطر الكبيرة المتمثلة في الإرهاب، والاضطرابات المدنية، والاختطاف، واحتجاز الرهائن، والصراع المسلح، والاحتجاز غير العادل".
Syria: The U.S. Department of State cautions U.S. citizens of the increased possibility of attacks during Eid al-Fitr holiday, which could target embassies, international organizations, and Syrian public institutions in Damascus. Methods of attack could include, but are not… pic.twitter.com/ldAubC7mUj
— Travel - State Dept (@TravelGov) March 28, 2025
وكانت الولايات المتحدة أصدرت تحذيراً للمواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى سورية في 2011 بعد انطلاق الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، الذي اعتمد الحل العسكري في مواجهة الاحتجاجات، كما طالبت الرعايا الأميركيين المتواجدين في سورية بمغادرتها، وعلّقت السفارة الأميركية في دمشق عملها في عام 2012.
وتقوم قوات الأمن العام السورية منذ إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024، بحملات أمنية بحثاً عن الأسلحة والمطلوبين من القيادات الأمنية والعسكرية في النظام السابق، و تمكنت هذه القوات بالاشتراك مع قوى الأمن الداخلي ووزارة الدفاع السورية على فترات متقطعة من اعتقال العديد من العسكريين والأمنيين الذين كانوا سابقاً عناصر وضباطاً في صفوف النظام السابق، والمُتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وتوعّدت بتقديمهم إلى المحاكم.
(فرانس برس، العربي الجديد)