الحوثيون يفرجون عن الناشطة المضواحي بعد 11 شهراً من اختطافها

05 مايو 2025
الناشطة رباب المضواحي (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أفرجت جماعة أنصار الله (الحوثيون) عن الناشطة رباب المضواحي بعد 11 شهراً من اختطافها ضمن حملة استهدفت عشرات موظفي المنظمات الدولية والمحلية، حيث كانت تعمل في المعهد الديمقراطي الأميركي "NDI".
- اختطفت المضواحي وزوجها في يونيو 2024 بتهم تتعلق بالتخابر مع الولايات المتحدة، دون محاكمة أو تهم قانونية، وأفرج عنها مؤقتاً لحضور جنازة والدتها.
- نفذت جماعة الحوثيين حملة اختطافات شملت أكثر من 50 موظفاً في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولا يزال بعضهم محتجزاً رغم مطالبات الأمم المتحدة بالإفراج عنهم.

أفرجت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، اليوم الاثنين، عن الناشطة رباب المضواحي بعد 11 شهراً على اختطافها ضمن حملة اختطافات شملت العشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن جماعة الحوثيين أطلقت سراح الناشطة المضواحي التي تعمل رئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأميركي "NDI" بعد اختطافها لما يقرب من عام كامل.

وأفرجت جماعة الحوثيين مؤقتاً عن الناشطة المضواحي في فبراير/ شباط الماضي لساعات محدودة، وذلك لحضور مراسيم تشييع والدتها التي توفيت وهي بانتظار الإفراج عن ابنتها، لتُعاد المضواحي إلى السجن مع انتهاء مراسم التشييع.

يشار إلى أن جماعة أنصار الله (الحوثيون) قد اختطفت الناشطة المضواحي مع زوجها في 7 يونيو/ حزيران 2024، ضمن حملة اعتقالات طاولت عشرات الناشطين وموظفي المنظمات الدولية بتهم تتعلق بالتخابر مع الولايات المتحدة الأميركية، حيث قضت فترة الاختطاف دون محاكمة ودون أي تهم قانونية.

وكان جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثيين قد أقدم في يونيو/ حزيران الماضي على تنفيذ حملة اختطافات بحق أكثر من 50 موظفاً في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية في محافظات صنعاء والحديدة وصعدة وعمران شماليّ البلاد، ومن بين الموظفين الذين جرى اختطافهم 4 نساء و18 موظفاً من الأمم المتحدة.

وجرت عملية الاختطاف بحق موظفي المنظمات بعد مداهمة منازلهم، والتحقيق معهم داخلها، ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهاز الأمن والمخابرات. وبين الحين والآخر يجدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ مطالبته للحوثيين بضرورة الإفراج عن موظفي المنظمات المخطوفين لدى الجماعة، حيث لا يزال عدد من الموظفين الدوليين وناشطي المجتمع المدني يقبعون في سجون الحوثيين حتى اليوم.

المساهمون