الحوثيون يعلنون مهاجمة مطار بن غوريون بطائرتين مسيّرتين
استمع إلى الملخص
- العمليات العسكرية الحوثية تسببت في توقف حركة المطار وهروب الملايين إلى الملاجئ، ومنعت هبوط طائرة شحن عسكرية أميركية، مع استمرار إطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة.
- الحوثيون يواصلون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد المواقع الإسرائيلية، مؤكدين التزامهم بنصرة القضية الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) الأربعاء، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرتين مسيرتين نوع "يافا"، بحسب ما قال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع. وأضاف في بيان أن "العملية تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني في غزة"، وأكد أن "اليمن مستمر في تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وأن العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني المجرم ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وكان بيان للمتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، قد أعلن الثلاثاء أن جماعته نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأضاف البيان أن "العملية حققت هدفها وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار، كما تسببت في منع هبوط طائرة شحن عسكرية أميركية في مطار اللد لليوم الثاني على التوالي".
وأشار البيان إلى أن "العدو لن يجد من اليمن إلا المزيد من الصواريخ والمسيرات رفضاً لجريمة الإبادة ونصرة للحق الفلسطيني"، مؤكداً أن "اليمن اختار ألا يقف موقف المتفرج وسيستمر في توسيع عملياته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة". وبحسب تقارير إعلامية عبرية فقد جرى رصد ما لا يقل عن 50 صاروخاً باليستياً أطلقت من اليمن على الأراضي الفلسطينية المحتلة كما أوقفت حركة الملاحة في مطار بن غوريون 24 مرة وذلك منذ استئناف الحرب على قطاع غزة في الثامن عشر من مارس/ آذار الماضي.
وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.
