الحوثيون يعلنون مقتل مشتبه فيه ثالث باغتيال وزير الشباب

الحوثيون يعلنون مقتل مشتبه فيه ثالث باغتيال وزير الشباب في الحكومة غير المعترف بها

31 أكتوبر 2020
اغتيل حسن زيد بإطلاق نار في صنعاء (Getty)
+ الخط -

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم السبت، مقتل مشتبه فيه ثالث بـاغتيال وزير الشباب والرياضة في الحكومة غير المعترف بها حسن زيد، وذلك بعد 5 أيام من عملية الاغتيال الغامضة التي جرت في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة منذ 5 سنوات.

وقالت وزارة الداخلية الحوثية بالحكومة غير المعترف بها، في بيان نشرته وكالة "سبأ" في نسختها الخاضعة للجماعة، إن العنصر الرئيسي في ما سميت بـ"خلية اغتيال الوزير"، ويدعى محمد علي أحمد حنش، قد قُتل أثناء مقاومته للحملة الأمنية في منطقة حورور بمديرية ميفعة عنس، محافظة ذمار.

وكانت داخلية الحوثيين قد أعلنت، الأربعاء الماضي، مقتل 2 من منفذي عملية الاغتيال في ذات المنطقة، وهو ما زاد الشكوك حول صحة الرواية الحوثية وجريمة الاغتيال بشكل عام والمشتبه فيهم بالحادثة.

ونشرت داخلية الحوثيين، أواخر الأسبوع الماضي، معلومات وصوراً عن المشتبه فيه الثلاثة، لكنها لم تكشف سوى عن مقتل ياسر أحمد سعد جابر، باعتباره سائق الدراجة النارية، على الرغم من أن الصور التي نشرته أظهرته مقنعاً، فضلاً عن إبراهيم صالح الجباء، باعتباره المنفذ المباشر لعملية الاغتيال، وقالت إنهما قتلا أثناء تبادل لإطلاق النار. 

وفيما احتفت السلطات الحوثية بعملية قتل الجناة المشتبه فيهم باعتباره إنجازاً أمنياً، قالت إن الاستخبارات والأجهزة الأمنية شاركت فيه، اعتبر ناشطون يمنيون أن الروايات الحوثية تهدف إلى دفن قضية اغتيال الوزير والسياسي، حسن زيد، وتقييد القضية ضد مجهول.

وكانت قيادات رفيعة في الجماعة، قد اعتبرت ما سمته بـ"الإنجاز الأمني النوعي"، بأنه يعيد ثقة الناس بالسلطات الأمنية الحوثية، وخصوصاً بعد إعلان تصفية المشتبه فيهم بعد مرور 24 ساعة فقط، وعشية احتشاد كبير لأنصارهم بذكرى المولد النبوي، الخميس الماضي.

واغتيل وزير الشباب والرياضة، في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، الثلاثاء الماضي، عندما اعترض مسلحون مجهولون سيارة كانت تقودها ابنته في نفق حدة، جنوب العاصمة صنعاء التي كانت تشهد اجراءات أمنية مشددة بمناسبة ذكرى المولد النبوي.

وفارق حسن زيد، وهو الأمين العام لحزب "الحق" الموالي للحوثيين، الحياة عقب ساعة من إسعافه إلى المستشفى، فيما لا تزال ابنته سلمي تتلقى العلاج جراء إصابتها بطلقات نارية في الكتف.

المساهمون