الحوثيون يستهدفون عسقلان وأم الرشراش وحاملتي طائرات أميركيتين

21 ابريل 2025
عناصر من الحوثيين على متن سفينة غالكسي ليدر في الحديدة، 12 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية في عسقلان وأم الرشراش، واستهداف حاملتي طائرات أمريكيتين باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ مجنحة.
- ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على صنعاء إلى 12 شهيدًا و30 جريحًا، حيث استهدفت الغارات مواقع حوثية في صنعاء والحديدة ومأرب وصعدة وعمران، مما أدى إلى تدمير مبانٍ سكنية.
- أكدت جماعة الحوثيين استمرار العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية والأمريكية، مشيرين إلى أن الغارات الأمريكية لن تثنيهم عن دعم غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن (الحوثيون) اليوم الاثنين، تنفيذ سلسلة عمليات عسكرية ضد موقعين إسرائيليين في عسقلان وأم الرشراش، إضافة إلى استهداف حاملتي طائرات أميركيتين في البحر الأحمر والبحر العربي.

وفي بيان، كشف المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، عن تنفيذ "عمليتين عسكريتين على هدف حيوي للعدو في عسقلان وآخر عسكري في أم الرشراش"، مشيرا إلى أن العمليتين على "عسقلان وأم الرشراش" نُفذتا بطائرتين مسيّرتين نوع يافا وصماد1.

وأفاد سريع بتنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحرين الأحمر والعربي استهدفتا حاملة الطائرات "ترومان" والقطع التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين، وحاملة الطائرات "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة، مؤكدا أن العمليات العسكرية للحوثيين "حققت أهدافها بنجاح".

وجدد سريع التأكيد أن "العمليات الإسنادية" ستتواصل "إلى عمق العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة خلال الفترة المقبلة، كما ستواصل عملياتها العسكرية واستهداف كل القطع المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وأن الغارات الأميركية لن تثني القوات المسلحة عن موقفها المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".

تقارير عربية
التحديثات الحية

وفي سياق متصل، ارتفع عدد ضحايا الغارة التي شنها الطيران الأميركي أمس الأحد على سوق فروة الشعبي في حي شعوب وسط صنعاء إلى 12 شهيدا و30 جريحا من المدنيين في حصيلة غير نهائية، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.

وكانت المقاتلات الأميركية قد شنت ليل الأحد سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من صنعاء، أبرزها مخازن السلاح في فج عطان وجبل نقم وكذلك أهداف حوثية في منطقة صرف، بالإضافة إلى غارة استهدفت مشروع النظافة بمنطقة عصر غربي صنعاء. كما شن الطيران الحربي الأميركي سلسلة غارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن، كما شن غارات أخرى على مديرية التحيتا بنفس المحافظة.

واستهدف الطيران الحربي الأميركي ليل الأحد وفجر الاثنين بخمس غارات مواقع وثكنات عسكرية تابعة للحوثيين في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، كما شن عدة غارات على مديرية صرواح بنفس المحافظة. كما طاولت سلسلة غارات أهدافاً عسكرية تابعة للحوثيين في محافظة حجة شمال غربي البلاد، وأخرى استهدفت مديرية سحار في محافظة صعدة شمالي اليمن، بالإضافة إلى ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمالي صنعاء.

ومنذ منتصف الشهر الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران ستتحمل مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.

وتشنّ جماعة الحوثيين، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

المساهمون