استمع إلى الملخص
- زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أكد استهداف إسرائيل بثمانية صواريخ وطائرات مسيّرة، مشيراً إلى فشل العدوان الإسرائيلي في ردع العمليات اليمنية ودعمها لغزة.
- فرضت الجماعة حظرًا بحريًا على ميناء حيفا، متوعدة باتخاذ إجراءات إضافية لدعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع، اليوم الجمعة، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكداً أن العملية "حققت هدفها بنجاح وتسببت بهروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار". وقال سريع في بيان مصور بثته قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن "الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيلحق الخزي والعار بالأمة وسيجعلها مستباحة لأعدائها، وعملياتنا مستمرة وسوف تتصاعد بعون الله حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وفي وقت سابق فجر اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إسقاط صاروخ آخر أطلق من اليمن بعد أن دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق دون أن ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. وكان زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي أعلن الخميس، استهداف إسرائيل هذا الأسبوع بثمانية صواريخ وطائرات مسيّرة، مؤكداً تمسكه بعدم التراجع عن هذه العمليات. وقال الحوثي، في كلمة مصوّرة، إن "العدوان الإسرائيلي حاول، من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة قبل نحو أسبوع بـ22 غارة، أن يفرض حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فشل تماماً في التأثير في مساندتنا لغزة، وفشل في ردع هذا الموقف الذي لا يمكن التراجع عنه أبدًا".
وأضاف أن "جبهة الإسناد اليمنية نفّذت عمليات هذا الأسبوع باستخدام ثمانية صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة، منها ثلاثة صواريخ كانت باتجاه مطار اللد، المسمى إسرائيليًا 'بن غوريون'". وأوضح أن "العمليات اليمنية هذا الأسبوع كانت مهمة، حيث دوت صفارات الإنذار في معظم المدن والبلدات المحتلة، فيما مدّدت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة، وهذا تأثير مهم".
وتابع الحوثي: "الملايين هربوا إلى الملاجئ، وتصريحات الصهاينة ووسائل إعلامهم تكشف مدى الإحباط واليأس تجاه جبهة الإسناد اليمني، وتُبيّن مدى تأثير عملياتنا وعجز العدو الإسرائيلي عن ردع موقفنا أو التأثير فيه". أيضاً، تحدث عن "مغادرة حاملة الطائرات الأميركية 'ترومان' البحر الأحمر وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة ثلاث من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأميركي"، حسب تعبيره.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثّفت جماعة الحوثيين هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، إلى جانب استهداف مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.
وقبل أيام، أعلنت الجماعة فرض حظر بحري على ميناء حيفا، متوعدة بـ"اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" إسناداً للشعب الفلسطيني، وبمواصلة عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنه تقرر "بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، مشيراً إلى أن القرار "رد على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي واستمرار الحصار والتجويع".