الحركة الإسلامية الأردنية تشارك بـ13 قائمة في الانتخابات النيابية

الحركة الإسلامية الأردنية تشارك بـ13 قائمة في الانتخابات النيابية

10 أكتوبر 2020
من الحفل الإلكتروني للإعلان عن ترشح 13 قائمة انتخابية (فيسبوك)
+ الخط -

أعلن "التحالف الوطني للإصلاح" في الأردن (الحركة الإسلامية وحلفاؤها)، اليوم الجمعة، عن قوائم مرشحيه للانتخابات النيابية والتي تضم 85 مرشحاً ومرشحة ضمن 13 قائمة موزعة على 12 دائرة انتخابية في مختلف محافظات المملكة.

ويبلغ مجمل عدد القوائم المرشحة للانتخابات النيابية العامة لمجلس النواب الأردني التاسع عشر، المرتقبة في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد انتهاء مرحلة الترشح مساء الخميس، 295 قائمة، تضم 1717 مرشحاً ومرشحة، يتنافسون على مقاعد البرلمان الأردني الـ130، موزعة على 23 دائرة انتخابية.

وحول توزع القوائم الانتخابية، أعلن التحالف، خلال حفل إلكتروني أقامه مساء الجمعة لإشهار قوائم الانتخابية، عن ترشح 13 قائمة انتخابية على مستوى المملكة، منها قائمة انتخابية في كل من دوائر عمان الأولى والثالثة والرابعة والخامسة، وقائمتان في دائرة عمان الثانية، وقائمتان في الزرقاء، وقائمة في كل من البلقاء والكرك ومادبا وجرش وإربد، إضافة إلى مرشحين للتحالف ضمن قوائم محلية في كل من العقبة وعجلون.

وأشار الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" (الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين)، مراد العضايلة، إلى أنّ "قرار المشاركة في الانتخابات جاء استشعاراً من الحزب بالمسؤولية الوطنية تجاه ما يمر به الأردن من تهديدات خطيرة تستهدف هويته الوطنية وتستهدفه دولة ونظاماً وشعباً، خصوصاً في ظلّ هرولة بعض الأنظمة العربية الرسمية للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني".

وأضاف العضايلة، في رسالة إلى كوادر الحزب، أنّ "هذا التحالف يعبر عن أبناء هذا الوطن، وهذه القوائم تضم المسلم والمسيحي والمرأة والشباب ومختلف المكونات الوطنية".

وأشار العضايلة إلى أنّ "مشاركة التحالف في الانتخابات جاءت دفاعا عن هوية الأردن العربية والإسلامية في ظل ما تتعرض له من حملة ممنهجة"، مضيفاً: "نشارك دفاعاً عن مستقبل أبنائنا ومستقبل شعبنا وحمايته من تغول الفساد والاستبداد، ونشارك اليوم لأن الحركة الإسلامية تتعرض لعملية إقصاء ممنهج ثمناً لما تقوم به من دور في الدفاع عن الوطن ومصالحه العليا وعن كرامة الأردنيين". 

وأكد العضايلة أنّ "حزب جبهة العمل الإسلامي يمد يده لجميع الأردنيين لتحقيق الشراكة الوطنية بما يخدم مصالح الوطن ونهضته واستقراره وحماية حقوق المواطنين وكرامتهم". 

من جانبه، أشار مدير الحملة الانتخابية لـ"التحالف الوطني للإصلاح" بادي الرفايعة، إلى مكونات التحالف الوطني للإصلاح وعدد قوائم مرشحيه وتوزعهم، ولفت إلى "التنوع الكبير بين مرشحي التحالف، والذي يشمل التوزيع الجغرافي والمؤهلات العلمية ومن حيث الجنس والدين والعرق والعمر، بما يجسد وحدة الأردنيين". 

وأوضح أن التحالف يضم بين مرشحيه 23 من حملة شهادة الدكتوراه و15 من حملة الماجستير، 38 مرشحا ومرشحة من حملة البكالوريوس و14 مرشحة من النساء، و3 مرشحين على مقاعد كوتا الشركس والشيشان، و5 مرشحين لمقاعد المسيحيين في دوائر الزرقاء وعمان الثالثة والبلقاء والكرك ومادبا. 

ولفت إلى أن قوائم التحالف تضم 55 مرشحاً ومرشحة من المهنيين، منهم 34 معلما ومعلمة، و13 مهندسا ومهندسة، و15 أستاذا جامعيا، و4 أطباء و4 محامين و20 من رجال الأعمال. 

وقال إنّ "التحالف الوطني للإصلاح يسعى إلى الاهتمام بقضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين المركزية بكل أبعادها، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الصهيوني حتى تحرير أرضه ووطنه وتحقيق عودته إليها، والتصدي لمشاريع تهويد القدس والمسجد الأقصى، وأي مشروع صهيوني يستهدف مستقبل الأردن". 

من جانبه، كشف رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، الدكتور خالد الكلالدة، أن الهيئة في قراءتها الأولى، وحتى مساء الجمعة، رصدت  332 مرشحا ومرشحة قدموا ترشحهم على أساس حزبي، بينهم 75 سيدة من أصل 1717 مرشحا ومرشحة تقدموا بالترشح عبر 295 قائمة انتخابية في الدوائر الانتخابية كافة، كما شهدت مشاركة المرأة في الترشح زيادة قدرها 80 مشاركة عن الانتخابات السابقة، إذ وصلت إلى 368 مرشحة.

وتوقع الكلالدة، خلال برنامج "المشهد الانتخابي"، والذي بث على شاشة التلفزيون الأردني مساء الجمعة، أن يرتفع عدد المقترعين عن  الانتخابات الماضية، وذلك من خلال مقارنة أرقام الترشح في تلك الانتخابات مع هذه الانتخابات. 

وفي معرض إجابته بشأن سيناريوهات تأجيل الانتخابات أو إجرائها في موعدها، أشار الكلالدة إلى أن "الهيئة تعمل يوما بيوم ووفق الجداول الزمنية، ولكن في حال حصل ما يعطل الحياة اليومية بمجملها وفقا للوضع الوبائي، سوف يعاد النظر في موعد الاقتراع وليس تأجيل الانتخابات، إذ تم إنجاز معظم مراحل العملية الانتخابية ما قبل الاقتراع، والقانون أتاح للهيئة إرجاء موعد الاقتراع لدائرة أو أكثر لأي ظرف طارئ".