الحجرف يؤكد التزام مجلس التعاون الخليجي "بدعم أمن العراق"

الحجرف يؤكد التزام مجلس التعاون الخليجي "بدعم أمن العراق" ومساندته لمواجهة الإرهاب

01 فبراير 2021
أكد الحجرف بمؤتمره مع حسين التزام مجلس التعاون الخليجي دعم أمن وسلامة العراق (Getty)
+ الخط -

بحث مسؤولون عراقيون، اليوم الإثنين، مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف، تفعيل الاستثمارات الخليجية في العراق، وملف الحرب ضد الإرهاب، فضلاً عن تعزيز العلاقات المشتركة بين العراق ودول التعاون الخليجي.

ووصل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الإثنين، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية التقى خلالها عدداً من المسؤولين العراقيين.

وبعد مباحثات أجراها وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع الحجرف، عقدا مؤتمراً صحافياً، وقال فيه حسين، "بحثنا مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الربط الكهربائي والحرب ضد الإرهاب، فضلاً عن التطرق إلى مسألة الاستثمارات الخليجية في العراق مستقبلاً".

وأضاف، "تطرقنا إلى التهيئة لإجراء الانتخابات المبكرة (في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل)، كما بحثنا كيفية التعاون والتنسيق في بناء علاقات جيدة مع الدول الإقليمية".

بدوره أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليجي، أنّ "مجلس التعاون حريص على تعزيز وتوثيق العلاقات مع العراق"، مبيناً أن "برنامج الربط الكهربائي أحد أهم المشاريع سيعود بالنفع على الجميع".

وشدد على أن "استقرار العراق له انعكاسات إيجابية لأمن المنطقة وأن دول الخليج تدعم استقرار العراق في حربه ضد الإرهاب"، مبيناً أن "الحكومة العراقية لديها القدرة على بسط القانون".

وأكد الحجرف "التزام مجلس التعاون الخليجي دعم أمن وسلامة العراق وسيادته الكاملة، ومساندته لمواجهة الإرهاب"، مشيراً إلى "تطلّع دول المجلس لتعزيز العلاقات مع العراق في جميع المجالات وفتح آفاق التعاون المشتركة".

إلى ذلك، استقبل الرئيس العراقي، برهم صالح، الحجرف، وبحث معه أهمية تطوير العلاقات المشتركة تعزيزاً لفرص التنمية والسلام في المنطقة.

ووفقاً لبيان رئاسي، فإن الجانبين "أكدا أهمية تطوير العلاقات في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب، ويعزز فرص التقدم والبناء والسلام، كما تم الإشادة بما اتُخذ من خطوات بين العراق ودول مجلس التعاون في توقيع مذكرات تفاهم واتفاقات في مجال الاقتصاد والاستثمار من أجل تعزيز العلاقات الأخوية المشتركة".

وأكد صالح أن "التحديات التي تمر بها المنطقة، ولا سيما الإرهاب، والوضع الاقتصادي، تشكّل تحديات مشتركة تستدعي تنسيق الجهود للتصدي لخطر الإرهاب، ومواجهة الأزمات الاقتصادية عبر تعزيز فرص التنمية والازدهار الاقتصادي"، لافتاً إلى أن "العراق الآمن ذي السيادة وعلاقات راسخة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي يمّثل مرتكزاً في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة".