الجيش اللبناني يعلن البدء بتعزيز انتشاره جنوب الليطاني

27 نوفمبر 2024
أفراد من الجيش اللبناني قرب الضاحية الجنوبية لبيروت 11 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن 1701، الذي يهدف إلى بسط سلطة الدولة في المنطقة.

- دعا الجيش المواطنين في القرى الحدودية إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية وتجنب الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات إسرائيلية، حفاظًا على سلامتهم.

- أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701، مطالبًا إسرائيل بالالتزام بالاتفاق وسحب قواتها، في إطار وقف إطلاق النار بعد معارك مع حزب الله.

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، البدء بتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني جنوبيّ لبنان، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي أن لبنان ملتزم بتنفيذ القرار الدولي 1701 ونشر الجيش في الجنوب. وقال الجيش في بيان على صفحته الرسمية في إكس إنه "باشر تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان". وأضاف أن الوحدات العسكرية المعنيّة "تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها".

وإلحاقًا بالبيان المتعلق بتعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني، دعت قيادة الجيش المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، بخاصة في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي، "حفاظًا على سلامتهم، لا سيما وأنهم قد يتعرضون لإطلاق نار من القوات المعادية".

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده، لا سيما ما يتعلّق بتعزيز انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبا إسرائيل بالالتزام بالاتفاق وسحب قواتها.

وعام 2006، تبنّى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 الذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية، بعد حرب استمرت 33 يوما بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. ويدعو القرار أيضاً إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

وقبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء بالعاصمة بيروت اليوم، قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، إنّ الجيش موجود جنوبي البلاد، وإنه سيعيد انتشاره بشكل أكبر في جميع المناطق التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

أعلن الجيش اللبناني في بيان الأربعاء، أنه يتخذ الإجراءات اللازمة لاستكمال انتشاره في الجنوب، مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (02:00 توقيت غرينتش). وأنهى وقف إطلاق النار معارك بين إسرائيل و"حزب الله" استمرت منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.

 

المساهمون