الجيش العراقي يعلن مقتل قيادات بارزة في "داعش"

08 فبراير 2025
من عمليات الجيش العراقي ضد تنظيم داعش، ديسمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفذت القوات الجوية العراقية ضربة جوية باستخدام طائرات F-16 في محافظة صلاح الدين، مما أدى إلى مقتل قيادات بارزة في تنظيم "داعش"، بما في ذلك والي كركوك ومسؤول قاطع حمرين.
- أكدت الاستخبارات العسكرية العراقية، بالتعاون مع التحالف الدولي، مقتل 7 قيادات إرهابية مهمة بعد تحليل الجثث، مما يعزز الجهود الأمنية في المناطق المحررة.
- تواصل القوات العراقية تكثيف عملياتها الأمنية والجوية ضد عناصر "داعش" المتبقية في المناطق الوعرة، مع مراقبة مستمرة لتحركاتهم وخطوط إمدادهم.

أعلنت قيادة الجيش العراقي مقتل قيادات "بارزة" في تنظيم "داعش" بضربة جوية نفذتها قبل أسبوع واحد بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد. ووفقاً لبيان لقيادة الجيش، صدر ظهر اليوم السبت، فإنه "بعد الضربة الجوية التي نفذتها طائرات F_16  في الـ 31 من الشهر المنصرم، بناءً على معلومات استخباراتية، التي استهدفت مضافة لعناصر التنظيم في منطقة الزركة ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين وكان بداخلها مفرزة لعناصر داعش، نُفّذت عمليات تمشيط بحثاً عن الجثث".

وأضاف البيان أنه "بعد جهد ومتابعة وتطبيق وتقاطع للمعلومات من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية، وبتنسيق فني واستخباري مع التحالف الدولي، وبعد أن أجريت الاختبارات على جثث القتلى في هذه العملية وعددهم 7، تم التأكد وبشكل قاطع مقتل قيادات إرهابية مهمة في تلك الضربة".

وأشارت قيادة الجيش إلى أن من بين الجثث "دحام محمد عليوي، المكنى أبو سعيد الدندوشي، وهو ما يسمى بوالي كركوك، وهو مسؤول عن عمليات إرهابية عدة وقتل المواطنين الأبرياء وجرائم إرهابية في وادي الشاي وجبال حمرين والحويجة في قاطع كركوك، وشحاذة علاوي صالح، المكنى أبو عيسى، الذي يسمى مسؤول قاطع حمرين في داعش، وباسم ربيع البطوش، أحد العناصر الإرهابية المهمة في عصابات داعش".

وكانت قيادة الجيش العراقي قد أعلنت في الـ31 من الشهر الفائت تدمير مضافة لعناصر "داعش" بضربة نفذتها طائرات F_16 ضمن الحدود الفاصلة بين صلاح الدين وكركوك، أدت إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم، لكنها لم تتعرف إلى هوياتهم. وكثفت قيادة الجيش العراقي أخيراً الضربات الجوية باستهداف عناصر التنظيم، وقد أدت الضربات إلى مقتل العديد منهم، خصوصاً في المناطق الوعرة التي يختبئون فيها.

وتُعَدّ محافظة صلاح الدين من المحافظات العراقية المحررة من قبضة التنظيم، مع محافظات نينوى والأنبار وديالى وكركوك، وما زالت تلك المحافظات تسجل بين فترة وأخرى ضربات جوية وبرية للجيش تستهدف تحركات لعناصر التنظيم.

ويختبئ ما تبقى من عناصر تنظيم "داعش"، في مناطق وعرة بعدد من محافظات البلاد، لكن السلطات الأمنية العراقية تقول إنها "تحت المراقبة"، وتحظى بأهمية لدى الطيران الحربي العراقي الذي يستهدف باستمرار خطوط الإمداد لهذه الجماعات، وتحديداً على حدود محافظات نينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار، وفي مناطق تقع على حدود محافظتي كركوك والسليمانية، مثل وداي زغيتون، ووادي الشاي، وجبال الشيخ يونس، ووادي حوران.

وكثّفت القوات العراقية عملياتها الأمنية لمنع تحركات عناصر تنظيم داعش، خصوصاً في المحافظات المحررة، وقد أعلنت قيادة الجيش أخيراً أن أعداد "الإرهابيين" الموجودين بالعراق حالياً لا تزيد على 400.

المساهمون