الجيش العراقي يحبط هجوماً بسيارة مفخخة كان يقودها انتحاري

الجيش العراقي يحبط هجوماً بسيارة مفخخة كان يقودها انتحاري غربي البلاد

03 أكتوبر 2021
مخاوف من عمليات إرهابية قبيل الانتخابات البرلمانية العراقية (جون مور/ Getty)
+ الخط -

أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، إحباط هجوم بسيارة مفخخة، كان معدا لاستهداف مركز للشرطة في محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك قبيل أسبوع من إجراء الانتخابات العراقية 2021.
وقال بيان لقيادة العمليات العراقية المشتركة، إن "قوات الأمن تمكنت من محاصرة سيارة يقودها إرهابي انتحاري في شارع (100) بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد"، مضيفا "قواتنا الأمنية قامت بإطلاق النار عليه، مما دفع الإرهابي إلى تفجير نفسه داخل العجلة (السيارة)، من دون حدوث خسائر بشرية أو مادية".
من جانبه، قال قائد الجيش في الأنبار، الفريق الركن ناصر الغنام، في بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، إن "رجال الشرطة في الأنبار تصدّوا لعجلة مفخخة، حاول الإرهاب من خلالها استهداف أحد دوائر الشرطة"، مبينا أنه "تم تدمير العجلة وقتل سائقها من دون أضرار أو خسائر".

مسؤول في شرطة الأنبار تحدث عبر الهاتف مع "العربي الجديد"، قال إن "قوات الأمن تحاول الآن معرفة هوية سائق السيارة"، مبينا أن "التفجير أحدث خسائر مادية بسيطة، ولا وجود لأي جرحى أو ضحايا بمحاولة الاعتداء الإرهابي".
وكشف المسؤول ذاته، الذي فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول بذلك، أن الموقع المستهدف من وراء المحاولة يمثل مركزا لإدارة العمليات ضد جيوب وخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي في المحافظة.
ويتزامن ذلك مع الوقت الذي بدأت فيه القوات الأمنية العراقية منذ يوم أمس، تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بتأمين العملية الانتخابية التي من المقرر أن تجرى يوم الأحد المقبل، وقد شهدت الخطة انتشارا أمنيا واضحا وتوزيع للقوات في أغلب مناطق البلاد.

وكانت القوات العراقية قد كثفت منذ فترة، عملياتها الأمنية في المحافظات المحررة من "داعش" (الأنبار ونينوى وكركوك وديالى وصلاح الدين)، بعد نشاط متزايد لعناصر التنظيم الإرهابي، بتنفيذ أعمال العنف والهجمات التي تستهدف القوات الأمنية العراقية، والمدنيين أحيانا.
ويحاول التنظيم المتطرف التأثير على الانتخابات، من خلال أعمال العنف، التي تربك المشهد الأمني بشكل عام، وتثير الهلع لدى المواطنين.

المساهمون