الجيش الإسرائيلي يقر بشن هجمات "سايبر"
أقر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، في إحاطة مع الصحافيين العسكريين، أمس الخميس، بأن الجيش نفذ عام 2020 هجمات سيبرانية كثيرة ضد أهداف مختلفة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن كوخافي، قوله إن "مجال القتال الأساسي الذي تغير هذا العام هو الحرب السيبرانية، التي نفذنا فيها حملات هجومية كثيرة". ولم يوضح كوخافي حقيقة هذه الهجمات، لكن تقارير مختلفة كانت قد أشارت إلى عمليات وهجمات سيبرانية مختلفة ضربت مواقع إيرانية، بينها ميناء شهيد رجائي، في مايو/أيار الماضي، ومنشآت إيرانية أخرى تتصل بالمشروع النووي الإيراني.
بدوره، نقل موقع "معاريف" عن كوخافي، أن "الشرق الأوسط هو المنطقة الأكثر عنفاً وتشرذماً في العالم، ونحن نعمل في ست جبهات بشكل مكثف، هناك جبهات نعمل فيها بشكل يومي، وأخرى أسبوعياً، وفي غالبية المناطق المحيطة بإسرائيل توجد مناطق لا سيادة فيها".
وبحسب تقارير صحافية، فإن الجيش الإسرائيلي اعتبر في تلخيصه لنشاط العام 2020 أن النشاط الإيراني للتموضع في سورية قد تراجع وتباطأ بفعل الهجمات الإسرائيلية، على مواقع إيرانية في سورية، كما نسبت تقديرات الجيش هذا التباطؤ في النشاط الإيراني إلى تأثير جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية على إيران.
ونقل مراسل "يديعوت أحرونوت" للشؤون العسكرية، يوسي يهوشواع، أن الجيش يعتبر أن اغتيال قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني" قاسم سليماني، مطلع هذا العام في غارة أميركية، يضع صعوبات كبيرة على إيران في الرد، وهي مرتدعة من عملية انتقامية من شأنها أن تجر رداً إسرائيليا قد يضرب القدرات السورية والإيرانية أكثر.
وبحسب يديعوت أحرونوت، فقد اعتبر كوخافي أن "لاتفاقيات التطبيع تأثيرا إيجابيا على التحالفات والأمن في الشرق الأوسط".
