قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، إن القصف الصاروخي الذي استهدف مواقع في ريف دمشق والقنيطرة فجر الأربعاء، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، استهدف على نحو خاص وحدة قال إنها "تابعة لفيلق القدس الإيراني وإنها مسؤولة عن زرع العبوات التي اكتشفت على حدود الجولان السوري المحتل".
وتولى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الترويج لهذه المزاعم قائلاً "إن القصف استهدف ما تسمى بـ"الوحدة 840"، وهي وحدة عملياتية تعمل سراً نسبياً، وتأخذ على عاتقها تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، وتتوجّه ضد أهداف غربية ومعارضة".
كما نشر صوراً جوية للحظة قصف موقعين في دمشق والقنيطرة، قال إنهما موقعان عسكريان كان فيلق القدس الإيراني يستخدمهما.
#صور_جوية مجمع عسكري كان يستخدمه #فيلق_القدس الإيراني في محيط #دمشق قبل وبعد الضربة الإسرائيلية. كيف بدت قيادة الفرقة السابعة في الجيش السوري بعد استهدافها؟ #شاهدوا pic.twitter.com/LBwwMnzM5x
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 19, 2020
وفي سياق متصل، قال المحلّل العسكري لموقع "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، الخميس، إنّ الوحدة المستهدفة تابعة لـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، وإنها المسؤولة عن وضع القنابل في حقليّ ألغام في الجولان المحتلّ هذا الأسبوع وفي آب/أغسطس الماضي، بحسب ما نقل عنه موقع عرب 48.
وكانت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا" قد نقلت عن مصدر عسكري في جيش النظام السوري لم تسمه، قوله إنه وحوالي الساعة الثالثة و11 دقيقة فجر الأربعاء "قام العدو الصهيوني بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية وتصدت له وسائط دفاعاتنا الجوية وأسقطت عدداً من الصواريخ".
وأضافت الوكالة نقلاً عن المصدر العسكري، أنّ القصف أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر النظام وجرح آخر، إضافة لوقوع أضرار مادية.