استمع إلى الملخص
- الحوثيون أعلنوا قصف هدف عسكري إسرائيلي في يافا بصاروخ باليستي، مما دفع إسرائيل لدراسة توجيه ضربات واسعة ضدهم في اليمن، وسط تأكيد الحوثيين استمرار عملياتهم حتى رفع الحصار عن غزة.
- تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تشارك الجماعة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
شن الجيش الأميركي، في وقت مبكر بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء. وقال الجيش الأميركي إنه نفذ ضربة جوية على منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون في اليمن.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على موقع إكس: "المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين، مثل الهجمات على السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات، بشكل متكرر، على مواقع في اليمن منذ بدء الحوثيين عمليات استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر رداً على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة.
وتأتي الغارات على صنعاء بعد ساعات من إعلان الحوثيين قصف هدف عسكري إسرائيلي في منطقة يافا بصاروخ باليستي. وقال بيان للمتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية، إن القوة الصاروخية "ضربت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، الاثنين، إن إسرائيل تدرس توجيه ضربات واسعة ضد الحوثيين في اليمن بعد إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب. وفي المقابل، تؤكد الجماعة أنها لن توقف عملياتها إلا برفع الحصار عن قطاع غزة، وأن عملياتها تأتي في سياق مشاركتها في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
