الجزائر تنفي طلبها دعماً عربياً في الأزمة مع إسبانيا

الجزائر تنفي طلبها دعماً عربياً في الأزمة مع إسبانيا

15 يونيو 2022
ألغت الجزائر اتفاقية الصداقة وحسن الجوار الموقعة مع إسبانيا (Getty)
+ الخط -

نفت الخارجية الجزائرية، في بيان اليوم الأربعاء، سعيها لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية لجامعة الدول العربية، للحصول على دعم عربي في الأزمة الراهنة مع إسبانيا.

وجاء بيان الخارجية الجزائرية رداً على تقارير نشرتها مواقع مغربية زعمت أن الجزائر قامت بمسعى لعقد اجتماع وزاري عربي لطلب تأييد واستصدار بيان مساندة في الأزمة مع إسبانيا.

وكذبت الخارجية هذه المعلومات التي وصفتها "بالأخبار الزائفة التي لا تمت للواقع بصلة وتتنافى تماماً مع قيم الدبلوماسية الجزائرية التي تمارس مهامها بكل شفافية وبكل سيادة"، مؤكدة "على الطابع الثنائي والسياسي للأزمة الراهنة مع الحكومة الإسبانية الحالية بسبب إخلال هذه الأخيرة بواجباتها تجاه تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية طبقاً للشرعية الدولية".

واعتبرت الخارجية الجزائرية أن الجزائر لن تطلب أي دعم سياسي من أي جهة، مضيفة "الجزائر الواثقة من صواب موقفها وصحة ما اتخذته من قرارات سياسية سيادية في هذا الشأن، في غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها سواء من دول شقيقة أو صديقة أو من منظمات دولية".

وتشهد العلاقات بين الجزائر ومدريد أزمة دبلوماسية حادة، بعد قرار الجزائر إلغاء اتفاقية الصداقة وحسن الجوار الموقعة بين البلدين في أكتوبر/ تشرين الأول 2002، وتفجرت الأزمة بين البلدبن منذ مارس/ آذار الماضي في أعقاب تحول الموقف الإسباني نحو دعم الأطروحة المغربية للحكم الذاتي في منطقة الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو.

المساهمون