الجزائر تعتبر نائب القنصل العام المغربي في وهران "شخصاً غير مرغوب فيه"

27 مارس 2025   |  آخر تحديث: 20:27 (توقيت القدس)
دورية جزائرية بالقرب من حدود البلدين، 4 نوفمبر 2021 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت الجزائر طرد نائب القنصل المغربي في وهران، خليد الشيحاني، واعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه"، بسبب تصرفات مشبوهة تتعارض مع مهامه القنصلية والقوانين الجزائرية والدولية.
- العلاقات الجزائرية المغربية مقطوعة منذ أغسطس 2021، بعد اتهام الجزائر للرباط بأعمال عدائية، وهو ما وصفته المغرب بغير المبرر، رغم استمرار عمل القنصليات لرعاية مصالح الجاليات.
- لم توضح الجزائر تفاصيل التصرفات المشبوهة، لكنها استدعت القنصلية المغربية لإبلاغها بالقرار.

قررت السلطات الجزائرية، اليوم الخميس، اعتبار نائب القنصل العام المغربي في وهران غربي البلاد، خليد الشيحاني، "شخصاً غير مرغوب فيه"، ملزمة إياه بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة. وأبلغت وزارة الخارجية الجزائرية المسيّر بالنيابة للقنصلية المغربية العامة لدى الجزائر، بالقرار خلال استدعائه إلى مقر الوزارة واستقباله من جانب مدير التشريفات، محمد السفياني.

وأكد بيان للخارجية الجزائرية أن أسباب هذا القرار "تتعلق بقيام المعني بتصرفات مشبوهة تتنافى مع طبيعة ممارسة مهامه بالممثلية القنصلية المذكورة، بما يشكّل خرقاً للقوانين الجزائرية السارية المفعول في هذا المجال، وكذا للقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة، خاصة اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية"، دون أن توضح بشكل واف طبيعة ما قام به الشخص المذكور.

وقطعت العلاقات الجزائرية المغربية منذ أغسطس/آب 2021، حيث اتهمت الجزائر الرباط بارتكاب "أعمال عدائية"، في قرار اعتبرته الرباط "غير مبرر على الإطلاق". ومع ذلك، تم الإبقاء على عمل القنصليات الجزائرية والمغريية في كلا البلدين، من أجل القيام بمهام رعاية مصالح الجالية والمقيمين من رعايا البلدين.