التحالف يعلن سقوط صاروخين حوثيين بمنطقتين غير مأهولتين في السعودية
نقلت وسائل إعلام رسمية عن التحالف السعودي الإماراتي قوله إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين صوب مدينة خميس مشيط السعودية. وقال التحالف، أمس الاثنين، إنّ الصاروخين سقطا في منطقتين حدوديتين غير مأهولتين.
وذكر تلفزيون "الإخبارية" السعودي، في وقت لاحق، أن التحالف دمّر مخبأً محصناً للصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق في صعدة، التي قال إنّ الصواريخ أطلقت منها.
وقال التحالف: "نتخذ الإجراءات العملياتية لتحييد وتدمير مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية. عمليات التحالف العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء، قال التحالف أيضاً إنه اعترض طائرة مسيّرة ملغومة أطلقت باتجاه خميس مشيط.
بدوره، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في تغريدة عبر "تويتر"، أن "سلاح الجو المسيّر (التابع لجماعته) تمكن فجر اليوم الثلاثاء من استهداف قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط (جنوب غربي السعودية) بطائرة قاصف 2k، وكانت الإصابة دقيقة".
وأضاف: "يأتي هذا الاستهداف رداً على تصعيد العدوان وحصاره المتواصل على بلدنا"، من دون تفاصيل أخرى، في وقت لم يصدر عن الحوثيين بعد أي تعليق بشأن ما أعلنه التحالف عن تدمير مخبأ للصواريخ الباليستية بمحافظة صعدة.
سلاح الجو المسير يستهدف قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة قاصف 2k فجر اليوم الثلاثاء وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 16, 2021
يأتي هذا الإستهداف في إطار الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلدنا.
وتصاعدت هجمات الحوثيين على السعودية في الأسابيع الأخيرة. وفي السابع من مارس/ آذار الحالي، قال التحالف إنه اعترض وابلاً من الطائرات المسيّرة والصواريخ في طريقها إلى أهدافها، بما في ذلك ساحة لتخزين النفط في رأس تنورة. كذلك استُهدِف مجمع سكني في الظهران تستخدمه شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو".
وأعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين يحيى سريع، في وقت سابق الاثنين، "تنفيذ عملية هجومية على أهداف عسكرية في مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بثلاث طائرات مسيّرة نوع قاصف 2K، وكانت الإصابة دقيقة".
ويتزامن التصعيد العسكري مع تحركات دولية لوقف إطلاق النار في اليمن، على الرغم من التصلب الحوثي الأخير في رفض الخطة الأميركية التي قدمها المبعوث تيموثي ليندركينغ، وتضمنت مقترحات إنسانية واقتصادية لبناء الثقة قبل الدخول في عملية سياسية.
(رويترز، العربي الجديد)
