أعلن التحالف السعودي، في وقت مبكر من فجر الإثنين، إحباط هجوم واسع للحوثيين على منطقة نجران، جنوبي المملكة، وسط حراك دولي واسع تحتضنه سلطنة عمان لإنهاء الأزمة اليمنية.
وقال التحالف في بيان نقلته وكالة "واس" السعودية، إنه تم اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين تم إطلاقهما باتجاه نجران، دون تحديد الهدف الذي كان ينوي الحوثيون استهدافه على وجه الدقة.
وذكر التحالف، أنه تم أيضاً اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار مفخختين أطلقتا باتجاه نجران وطائرة ثالثة باتجاه المنطقة الجنوبية، وفقاً لذات الوكالة.
#عاجل #التحالف: الدفاعات الجوية تعترض وتدمر صاروخاً بالستياً ثانياً أطلق باتجاه #نجران.#واس_عام
— واس العام (@SPAregions) May 2, 2021
وفيما اتهم التحالف الحوثيين بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، أكد أنه يقوم باتخاذ "الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية".
وفي وقت لاحق من فجر اليوم الإثنين، أعلنت جماعة الحوثيين تبنيها للهجوم الذي استهدف الأراضي السعودية، وقالت إنه تم بواسطة 4 طائرات مسيّرة من طراز قاصف K2 وصاروخين باليستيين من طراز بدر.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، إن العملية استهدفت مواقع عسكرية في مطار نجران، وقاعدة الملك خالد الجوية بمنطقة خميس مشيط، جنوبي المملكة.
وأشار المسؤول العسكري الحوثي، إلى أن الهجوم "حقق إصابات دقيقة"، رغم أن التحالف بقيادة السعودية أعلن اعتراض صاروخين و3 طائرات مسيّرة، دون الإشارة إلى الطائرة الرابعة فقط.
وذكر سريع، أن الاستهداف يأتي ردا على تصعيد ما وصفه بـ"العدوان والحصار الشامل على اليمن"، وهو المبرر الذي تسوقه جماعة الحوثيين لكل هجماتها التي تطاول العمق السعودي.
بفضل الله وكرمه نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية هجومية مشتركة بأربع طائرات مسيرة نوع قاصف 2K وصاروخين بالستيين نوع بدر.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) May 3, 2021
ويتزامن الهجوم مع تحركات دولية واسعة في مسقط، والتي استقبلت مساء أمس الأحد، المبعوثين الأميركي تيموثي ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.