ضربة أميركية تستهدف قياديا بجماعة متشددة متحالفة مع "القاعدة" بإدلب
ضربة أميركية تستهدف قياديا بجماعة "حراس الدين" المتحالفة مع "القاعدة" في إدلب
قال الجيش الأميركي، إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في محافظة إدلب السورية يوم الإثنين، استهدفت قياديا بارزا بجماعة متشددة متحالفة مع تنظيم "القاعدة".
وبحسب بيان للجيش الأميركي نقلته وكالة "رويترز"، فإن الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني "القيادي البارز" في جماعة "حراس الدين" المتحالفة مع "القاعدة" بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية، مشيرًا إلى أن المراجعة الأولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
من جهته، قال الدفاع المدني السوري على "تويتر"، إن رجلاً قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.
مقتل شخص جراء استهداف طائرة مسيرة دراجة نارية على طريق إدلب_قميناس شرقي المحافظة بصاروخين، قبيل منتصف ليلة اليوم الثلاثاء 28 حزيران، فرقنا استجابت وعملت على انتشال الجثة وتسليمها الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وأمنت المكان. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/2gLpQ1BUaw
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) June 27, 2022
وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن "طائرة مُسيرة تابعة لقوات التحالف الدولي استهدفت بصاروخين دراجة نارية كان يستقلها شخصٌ يُرجح أنه قيادي يعمل لدى جماعة إسلامية، وذلك على طريق فرعي بالقرب من بلدة قميناس شرق مدينة إدلب".
وأكدت العثور على جثة المستهدف متفحمة، لافتة إلى أن "جهاز الأمن العام وهو الذراع الأمنية لـ"هيئة تحرير الشام" في منطقة إدلب، نقل الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، ومنع أي شخص من التوجه إلى مكان الاستهداف.
وأشارت المصادر إلى أن ثلاث طائرات مُسيرة تابعة للتحالف الدولي كانت تُحلق في أجواء محافظة إدلب منذ قرابة الـ 10 أيام على مدار الـ 24 ساعة، مرجحةً أن تلك الطائرات كانت ترصد وتلاحق هدفاً منذ تلك الفترة.
وجاء استهداف طائرات التحالف الدولي، ليل الإثنين، بالتزامن مع بدء حملة أمنية واسعة النطاق لـ "هيئة تحرير الشام" ضد بعض قادة جماعة "أنصار الإسلام" وبعض القيادات الآخرين العاملين أو المقربين من تنظيم "حراس الدين" المتشدد في مدينة إدلب وريفها الغربي.
خمسة قتلى إثر استهداف منزل بالأسلحة الرشاشة شمال درعا
من جهة أخرى، قُتل عضو سابق في "حزب البعث" التابع للنظام السوري وعدد من أقاربه ليل الإثنين، إثر استهداف منزلٍ بالأسلحة الرشاشة من قبل أشخاص مجهولين في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا جنوب البلاد.
وأكد "تجمع أحرار حوران"، أن أمين فرع حزب البعث الأسبق في محافظة درعا، كمال يحيى العتمة، قُتل ليل الإثنين إلى جانب أربعة من أقاربه، وهم: خالد العتمة، ومحمود العتمة، وأحمد إسماعيل العتمة، وزكريا أحمد العتمة.
وأضاف التجمع أن شخصًا آخر يدعى حسين الخالد أُصيب الإثنين بجروح خطيرة، جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة خراب الشحم غربي درعا"، دون ذكر تفاصيل أخرى حول الحادثة.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت، صباح الإثنين، بالقرب من جسر الضاحية في مدينة درعا، دون وقوع إصابات بشرية.
العثور على جثة شاب وعليها آثار تعذيب في مناطق "قسد"
في سياق منفصل، قالت مصادر مُطلعة لـ "العربي الجديد"، إن الأهالي عثروا على جثة الشاب خليل عثمان مقتولاً الإثنين وعلى جسده ورأسه آثار تعذيب بآلة حادة، بالإضافة إلى اختطاف طفله البالغ من العمر 10 أعوام في قرية خنيز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بريف الرقة الشمالي، لافتةً إلى أن القتيل ينحدر من قرية سفرية بريف مدينة عين العرب في الريف الشمالي الشرقي من محافظة حلب.
في غضون ذلك، أكدت المصادر ذاتها، أن قوات "قسد" اعتقلت الإثنين نحو 25 شاباً، وذلك إثر نصب حواجز مؤقتة ضمن الشوارع الرئيسية في مدينة منبج شرق محافظة حلب، بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري الواقعة على أطراف المدينة.
وكان "حزب الاتحاد الديمقراطي" قد اختطف الأحد الطفلة سلمى إدريس بركات البالغة من العمر 11 عاماً من قرية تل نصري بريف ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي، والطفلة خولة خليل التي تنحدر من مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، بهدف تجنيدهم.
