استمع إلى الملخص
- أكد الناشط وسام العكيدي أن التحالف يجري مناورات باستخدام الأسلحة الثقيلة في قواعد "العمر" و"كونيكو"، مع وصول قافلتين لوجستيتين من كردستان العراق إلى قواعد التحالف في الحسكة ودير الزور.
- أعادت "قسد" تموضع عناصرها في محيط رأس العين وعين عيسى، مع استمرار حفر الخنادق والأنفاق على خطوط التماس مع "الجيش الوطني السوري".
تواصل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية تدريباتها العسكرية في قواعدها المنتشرة في ريف محافظة دير الزور شرق سورية، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تعزيزات عسكرية ولوجستية وتحركات ميدانية على أكثر من محور، أبرزها إعادة تموضع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي البلاد.
وقال الناشط وسام العكيدي، المنحدر من ريف محافظة دير الزور الشرقي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قوات التحالف تُجري تدريبات عسكرية ومناورات باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل قاعدتي حقل "العمر" النفطي و"حقل كونيكو" للغاز في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أيام قليلة من وصول تعزيزات لوجستية جديدة إلى قواعد التحالف المنتشرة في سورية.
وأكد العكيدي أن قافلتين تحملان معدات لوجستية دخلتا خلال الأسبوع الفائت من قواعد التحالف الدولي المنتشرة في إقليم كردستان العراق، وتوزعت هذه المعدات على قواعد التحالف في ريفي محافظتي الحسكة ودير الزور، شمال وشرق سورية، بالتزامن مع تحليق مستمر لطيران الاستطلاع التابع للتحالف في أجواء المنطقة الشرقية.
في سياق متصل، أعادت "قسد" تموضع عدد من عناصرها الذين انسحبوا مؤخراً من حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، حيث نشرتهم على خطوط التماس المنتشرة مع "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والتابع لوزارة الدفاع السورية، وذلك في محيط مدينتي رأس العين وعين عيسى بريف محافظتي الحسكة والرقة، إضافة إلى سرير نهر الفرات من جهة بادية الجزيرة في ريف دير الزور الغربي. وترافقت عمليات إعادة التموضع مع استمرار "قسد" في حفر الخنادق والأنفاق على طول خطوط التماس مع "الجيش الوطني السوري" شرق نهر الفرات، وفي ريفي الحسكة والرقة، على الرغم من توقف العمليات العسكرية المباشرة بين الطرفين منذ قرابة الشهر.