التحالف الدولي يستهدف سيارة شمال غرب سورية

21 فبراير 2025   |  آخر تحديث: 19:30 (توقيت القدس)
سيارة استهدفها التحالف الدولي في سورية، 31 يناير 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي سيارة في ريف إدلب، مما أدى إلى مقتل أبو عمران الشامي، مدير مطعم في المنطقة، وذلك بعد غارة سابقة استهدفت سيارة أخرى في فبراير، أسفرت عن مقتل شخصين مجهولي الهوية.

- أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن مقتل محمد صلاح الزبير، القيادي في تنظيم "حراس الدين"، في غارة جوية شمال غرب سورية، بعد إعلان التنظيم عن حلّ نفسه عقب سقوط نظام الأسد.

- حذّرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" من تعرض 15 مليون سوري لخطر الذخائر غير المنفجرة، بينما ألقت السلطات السورية القبض على مجرم حرب سابق في حمص.

استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، مساء اليوم الجمعة، سيارة بالقرب من مدينة الدانا في ريف محافظة إدلب، شمال غرب سورية. ووفق مصادر "العربي الجديد"، فإن المستهدف بالغارة الجوية يدعى أبو عمران الشامي، وهو مدير مطعم في المنطقة، حيث لقي حفته بصاروخ من طراز MQ9، وفق ما كشفته مراصد عسكرية في المنطقة.

ويأتي ذلك بعد غارة جوية شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، استهدفت سيارة في 15 فبراير/ شباط الجاري بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، شمالي سورية، أسفرت عن مقتل شخصين مجهولي الهوية، حيث احترقت السيارة بالكامل نتيجة القصف الذي نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت، في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن مقتل القيادي البارز في تنظيم "حراس الدين"، محمد صلاح الزبير، في غارة جوية شمال غرب سورية. جاءت تلك الغارة بعد إعلان التنظيم عن حلّ نفسه عقب إسقاط نظام بشار الأسد. وتأسس التنظيم في عام 2018 بعد انشقاقه عن "هيئة تحرير الشام"، مع إعلان التبعية لتنظيم "القاعدة"، ليعلن في وقت لاحق حلّ نفسه، مؤكداً أن مهمته في سورية انتهت مع سقوط نظام الأسد.

وفي محافظة إدلب أيضاً، قُتل عنصر وأُصيب آخر من فرق الهندسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية، خلال عملية إزالة الألغام الأرضية في قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي. وأكد سكان من المنطقة لـ"العربي الجديد" انتشار الألغام المضادة للأفراد والآليات في المنطقة بشكل مكثف، مشددين على ضرورة إزالتها لحماية المدنيين.

وكانت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية قد حذّرت من أن 15 مليون سوري، أي ثلثي السكان، معرّضون لما بين 100 ألف و300 ألف من الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في أنحاء سورية، بعد نحو 14 عاماً من النزاع. وقالت مسؤولة برنامج سورية لدى المنظمة، دانيلا زيزي، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "إنّها كارثة بكلّ معنى الكلمة".

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن مديرية الأمن في محافظة حمص، وسط سورية، ألقت القبض على أحد المجرمين المنتمين سابقاً للفرقة 25، التي تزعمها سهيل الحسن، وهو من الضباط الضالعين في ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق السوريين. وكشفت الوزارة أن المقبوض عليه "متورط في ارتكاب جرائم حرب، ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين". وأكدت أن عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء حتى ينالوا جزاءهم.

المساهمون