البيت الأبيض: هدفنا هو إغلاق سجن غوانتانامو

البيت الأبيض: هدفنا هو إغلاق سجن غوانتانامو

19 يوليو 2021
خلال إحدى الفعاليات المطالبة بإغلاق السجن (Getty)
+ الخط -

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الاثنين، إن هدف الرئيس الأميركي جو بايدن هو إغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو.
وتأسس السجن لاحتجاز الأجانب المشتبه بهم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن، وأصبح بعد ذلك رمزا لتجاوزات "الحرب على الإرهاب" التي تشنها الولايات المتحدة، بسبب أساليب الاستجواب القاسية التي قال منتقدون إنها تصل إلى حد التعذيب.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت، اليوم الاثنين، إنها نقلت معتقلاً من سجن غوانتانامو العسكري في خليج غوانتانامو، في أول عملية من نوعها منذ تولي الرئيس جو بايدن الرئاسة.
وتم ترحيل عبد اللطيف ناصر إلى المغرب، بعد أن قرر مجلس المراجعة في عام 2016 أن احتجازه "لم يعد ضرورياً للحماية من التهديد الكبير المستمر" للأمن القومي الأميركي. لكنه بقي محتجزاً في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان ناصر قد قضى 18 سنة رهن الاعتقال في غوانتانامو، بعد أن تم اعتقاله في أواخر 2001 من قبل مقاتلي "تحالف الشمال"، بعد حادث استهداف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وجرى تعذيبه وتسليمه للقوات الأميركية مقابل مكافأة مالية، بحسب ما أبلغ ناصر منظمة "ريبريف" البريطانية التي تبنت قضيته، ودافعت عن الإفراج عنه منذ سنوات.
وبعد اعتقاله من قبل الجيش الأميركي في قاعدة "باغرام" الجوية في أفغانستان لمدة ثلاثة أشهر، تم نقله في مارس/آذار 2002 إلى غوانتانامو، حيث احتُجز من دون توجيه أي اتهام أو محاكمة له.
ووفق منظمة "ريبريف"، فإن "جميع المزاعم الأميركية ضد ناصر فقدت مصداقيتها مع مرور السنين، لأنها اعتمدت شهادات جرى الحصول عليها من الاستجوابات باستخدام التعذيب"، ومن ضمن ذلك، أنه جرى "إقناع الشهود الرئيسيين الذين أدلوا بشهادتهم ضده بالاعتقاد بأن عبد اللطيف قد لقي حتفه".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون