البيت الأبيض: الرئيس فوجئ بقصف إسرائيل سورية والكنيسة في غزة
استمع إلى الملخص
- الإفراج عن الرهائن يمثل أولوية قصوى لترامب، حيث تم إطلاق سراح العديد منهم بفضل الجهود الدبلوماسية للإدارة الأميركية.
- العلاقة بين ترامب ونتنياهو جيدة، لكن تصرفات نتنياهو الميدانية تثير قلقاً في واشنطن، حيث يُعتبر قصفه المستمر تهديداً لجهود ترامب في المنطقة.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، مساء الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوجئ بالقصف الإسرائيلي على سورية، وكذلك قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة. وأضافت "الصراع في الشرق الأوسط استمر لفترة طويلة وأصبح وحشياً للغاية، خاصة في الأيام الأخيرة التي رأينا فيها تقارير عن مزيد من القتلى مؤخراً في غزة"، مؤكدة أن "الرئيس لا يريد رؤية ذلك. إنه يريد وقف القتل والتفاوض على وقف إطلاق النار في المنطقة، وأن يرى الإفراج عن جميع الرهائن (المحتجزين) في غزة".
وأضافت، في تصريحات للصحافيين بالبيت الأبيض، الاثنين، أن "الإفراج عن الرهائن أولوية قصوى عند الرئيس، وأنه "خلال الستة أشهر الماضية جرى إطلاق سراح العديد من الرهائن بمن فيهم عيدان ألكسندر، نتيجة للجهود الدبلوماسية لهذه الإدارة ونهجها لإنهاء الصراع".
ورداً على سؤال حول علاقة ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قالت "علاقته جيدة معه ويتواصل معه باستمرار، وفوجئ بالقصف (الإسرائيلي) في سورية، وكذلك قصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة، وفي كلتا الحالتين اتصل الرئيس سريعاً برئيس الوزراء لتصحيح الوضع، ورأينا الوزير روبيو يتدخل (وزير الخارجية ماركو روبيو)، وشهدنا تهدئة هناك، أما بالنسبة لقصف الكنيسة الكاثوليكية في غزة، فقد أصدر رئيس الوزراء بياناً قال فيه إنه كان حادثاً عرضياً، وأعرب عن أسفه العميق لهذا الإجراء عقب حديثه مع الرئيس".
وكان موقع أكسيوس الأميركي قد نقل عن مسؤولين أميركيين، أول من أمس الأحد، قولهم إن القلق تصاعد داخل البيت الأبيض من سياسات نتنياهو الإقليمية، رغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لاحتواء التصعيد في سورية. وتابع مسؤول آخر في البيت الأبيض أنّ تصرفات نتنياهو الميدانية تثير غضباً متزايداً في واشنطن، مضيفاً: "تصرف بيبي كالمجنون. إنه يقصف كل شيء طوال الوقت، وهذا قد يُقوّض ما يحاول ترامب فعله".