البرلمان التونسي يسائل المشيشي حول أحداث سيدي حسين

البرلمان التونسي يسائل المشيشي حول أحداث سيدي حسين و"مخطط اغتيال" سعيد

16 يونيو 2021
جمع توقيعات لدعوة المشيشي لجلسة مساءلة برلمانية (فرانس برس)
+ الخط -

وجهت لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب، اليوم الأربعاء، دعوة إلى رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بصفته وزير الداخلية بالنيابة، للاستماع إليه حول ما شهدته البلاد من أحداث في منطقة سيدي حسين غرب العاصمة وحول ما أثير عن وجود مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع، حسام موسى، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن اللجنة وجهت الدعوة إلى رئيس الحكومة هشام المشيشي بصفته وزيرا للداخلية بالنيابة للاستماع له حول الأحداث والاعتداءات التي تشهدها منطقة سيدي حسين منذ أسبوع.

وأضاف النائب المعارض (عن حركة الشعب) حسام موسى، أن الدعوة الموجهة من اللجنة جاءت بناء على طلب من العديد من الكتل المختلفة، وذلك للحصول على التوضيحات اللازمة بخصوص الاعتداءات والأحداث الأخيرة.

وحول إمكانية عدم تلبية المشيشي الدعوة، قال موسى: "وقتها لكل حادث حديث"، مشيراً إلى أنه "يمكن أن يعيّن من ينوب عنه من وزارة الداخلية لتقديم التوضيحات والإجراءات التي تم اتخاذها".

وعن عريضة سحب الثقة من وزير الداخلية بالنيابة التي أعلنت المعارضة عن الشروع في جمع التوقيعات اللازمة لها،  قال موسى إنه إلى حد الآن "لا وجود لأمر جدي". 

وعاشت منطقة سيدي حسين مواجهات ليلية منذ أسبوع على خلفية وفاة مسترابة للشاب أحمد بن عمار قبل أيام، فيما تشير روايات إلى تعرضه للتعنيف من قبل عناصر أمنية، إلى جانب تعرض قاصر يبلغ 15 عاماً للتعنيف وتجريده من ملابسه خلال محاولات الأمن السيطرة على الاحتجاجات في الجهة.

من جانبه، أعلن عضو اللجنة، يسري الدالي، في تصريحات صحافية، أن جلسة الاستماع للمشيشي ستتعرض لما تم تداوله عن وجود مخطط "اغتيال لرئيس الدولة". 

واتهم أمس سعيد، عقب لقائه المشيشي وعدداً من رؤساء الحكومات السابقين، أطرافاً سياسية لم يحددها، بالسعي لإزاحته من الحكم "ولو بالاغتيال"، قائلاً إن "هذه الأطراف استعانت بالخارج لإزاحته من الحكم".

وفي السياق، أعلنت النائبة عن حركة "النهضة"، يمينة الزغلامي، شروعها في جمع توقيعات لدعوة المشيشي لجلسة مساءلة برلمانية حول ما يحدث في سيدي حسين، كما راسل النائب حاتم المليكي، المشيشي، عبر سؤال كتابي، وطالبه بتوضيحات حول ما حدث أخيراً.

المساهمون