البرلمان الإسباني يقرر النظر في حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل

قرر برلمان إسبانيا، اليوم الثلاثاء، النظر "بشكل عاجل" في مشروع قانون يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي خلّفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وجاء قرار البرلمان بناء على طلب تحالف سومار الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية، وحزبي اليساري بإقليم الباسك، والكتلة القومية الغاليسية. كما وافق الشريك الأكبر في الائتلاف، حزب العمال الاشتراكي، على طرح مشروع القانون بشكل عاجل إلى الجمعية العامة للبرلمان.

وبحسب النظام البرلماني في إسبانيا، من المتوقع أن يجري التصويت على مشروع القانون خلال ثمانية أيام. وفي 20 مايو/ أيار الجاري، أقر البرلمان الإسباني توصية تدعو إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل. وبموجب قرار التوصية، جرى اقتراح حظر أنواع الموارد التي قد تساهم في تعزيز قوة جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجماته ضد الشعب الفلسطيني

ومنتصف الشهر الجاري، وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، إسرائيل بأنها "دولة إبادة جماعية" خلال جلسة مساءلة في البرلمان، رداً على انتقادات وجّهها النائب الكتالوني غابرييل روفيان، الذي اتهم سانشيز بالإبقاء على العلاقات التجارية مع إسرائيل رغم حرب الإبادة المتواصلة في غزة. وقال سانشيز مؤكداً: "أريد أن أوضح أمراً هنا، سيد روفيان. نحن لا نتعامل تجارياً مع دولة ترتكب إبادة جماعية، لا نفعل ذلك". وأضاف: "أعتقد أنني أوضحت قبل أيام، من على هذا المنبر، ما كنا نتحدث عنه تحديداً عندما جرى طرح بعض الأمور التي لا تتوافق مع الحقيقة".

أخبار

التحديثات الحية

إسبانيا تستضيف دولاً أوروبية وعربية للضغط على إسرائيل لوقف إبادة غزة

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية استقبال جيش الاحتلال 940 طائرة وسفينة محملة بالسلاح الأميركي منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. وقالت في بيان: "في إطار عملية نقل واسعة النطاق، هبطت صباح اليوم الطائرة رقم 800" ضمن الجسر الجوي والبحري الأميركي الذي بدأ فور اندلاع الحرب. وأشارت إلى أنه "خلال هذه الفترة، جرى نقل أكثر من 90 ألف طن من المعدات العسكرية الأميركية إلى إسرائيل عبر 800 رحلة جوية وحوالي 140 سفينة". وحسب وزارة الأمن الإسرائيلية، "تشمل المعدات التي جرى شراؤها ونقلها إلى إسرائيل: الذخيرة، والمركبات المدرعة، ومعدات الحماية الشخصية، والمعدات الطبية، وغيرها".

(الأناضول، العربي الجديد)