البابا لاوون للرئيس الإسرائيلي: حل الدولتين السبيل الوحيد لإنهاء الحرب على غزة

04 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 19:24 (توقيت القدس)
البابا لاوون خلال استقبال رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، 4 سبتمبر 2025 (رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد البابا لاوون الرابع عشر وكبار دبلوماسييه لرئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب، مع دعوة الفاتيكان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.

- شدد الفاتيكان على أهمية استئناف المفاوضات بسرعة، وضمان الإفراج عن الرهائن، ودعم المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على احترام القانون الإنساني.

- تناولت المحادثات جهود إسرائيل في تسهيل وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، وضرورة حماية الأقليات المسيحية، وسط تصاعد معاداة السامية عالمياً.

أكد البابا لاوون الرابع عشر وكبار دبلوماسييه، اليوم الخميس، لرئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب"، في وقت دعا فيه الفاتيكان إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع المحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون المجاعة.

وأصدر الفاتيكان بياناً مفصلاً على نحو غير معتاد، عقب لقاء البابا لاوون مع هرتسوغ، الذي اجتمع أيضاً مع أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، ووزير الخارجية رئيس الأساقفة بول غالاغر. وجاء في البيان أن المحادثات تناولت "الأمل في استئناف المفاوضات سريعاً، بحيث يكون ممكناً عبر النيات الحسنة والقرارات الشجاعة، إضافة إلى دعم المجتمع الدولي، ضمان الإفراج عن الرهائن، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضرراً، مع ضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني، والتطلعات المشروعة للشعبين".

كما جدّد الفاتيكان دعمه المستمر لإقامة دولة فلسطينية، مؤكداً أن "حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب الدائرة وضمان مستقبل عادل للشعب الفلسطيني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". في المقابل، قال هرتسوغ إنه طلب من البابا لقاء عائلات المحتجزين، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان الإفراج عنهم.

وأشار بيان صادر عن مكتب هرتسوغ إلى أن المحادثات تطرّقت أيضاً إلى جهود إسرائيل في تسهيل وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، إضافة إلى بحث تصاعد معاداة السامية على مستوى العالم، وأهمية حماية الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفاً و231 شهيداً، و161 ألفاً و583 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينياً بينهم 131 طفلاً.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون