البابا فرنسيس في ختام زيارته: العراق في قلبي
اختتم البابا فرنسيس، مساء الأحد، جدول أعمال زيارته إلى العراق، التي بدأها الجمعة الماضي وشملت مناطق في 5 محافظات، هي بغداد والنجف وذي قار ونينوى وأربيل.
وغادر البابا أربيل متوجها إلى العاصمة بغداد بعد انتهاء آخر محطة في زيارته، والتي تمثلت بإقامة قداس كبير حضره الآلاف في ملعب فرانسوا حريري.
وقدم المتحدث باسم اللجنة المنظمة لزيارة البابا، أحمد الصحاف، الشكر لجميع الجهات الوطنية التي ساهمت في إنجاح الزيارة، قائلا في مؤتمر صحافي: "باختتام اليوم الثالث من جدول زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، نتقدم بالشكر الجزيل للجهات الوطنية المساهمة في إنجاح الزيارة، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وحكومة كردستان واللجان الفرعية وفرق المراسم في رئاسة الجمهورية والوزراء".
وقدم شكره أيضا لـ"الجهود الإعلامية والخدمية والقطاعية وفرق المتابعة والدعم اللوجستي، والقوات الأمنية، على مشاركتهم في إنجاح الزيارة".
وكان البابا فرنسيس قد ألقى كلمة، الأحد، في القداس الذي أقيم في أربيل، قال فيها إن "في العراق كثيرين ممن يحملون جراح العنف"، مضيفا: "يجب أن يكون قلبنا نقيا وطاهرا من الأكاذيب والنفاق".
وتابع: "نحن بحاجة أن نزيل من قلوبنا الطمع بالسلطة، بينما يعاني إخوتنا وأخواتنا"، مخاطبا العراقيين بالقول: "صبركم هو الذي جعلني أحج إلى العراق".
واضاف: "سأغادر إلى روما لكن العراق باق في قلبي دائما"، مؤكدا على ضرورة نشر السلام، والتعاون من أجل خدمة الصالح العام.
وبعد اختتام جدول زيارته إلى العراق قال البابا فرنسيس في تغريدة على موقع "تويتر": "اليوم أستطيع أن أرى وألمس لمس اليد أن الكنيسة في العراق حية، وأن المسيح حي ويعمل في شعبه المقدس والمؤمن".
اليوم أستطيع أن أرى وألمس لمس اليد أن الكنيسة في العراق حية، وأن المسيح حي ويعمل في شعبه المقدس والمؤمن.https://t.co/mJ42fq2aeT
— البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) March 7, 2021
