الانتخابات الفلسطينية على طاولة مجلس الأمن
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة مفتوحة برئاسة فيتنام، لمناقشة مسائل عدة، بينها الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لعدم عرقلتها تنفيذ العملية الديمقراطية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وأكد مندوب فلسطين الدائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، رياض منصور، في حديث للإذاعة الرسمية "صوت فلسطين"، أهمية هذه الجلسة ومساهمتها في مسائل عدة، سواء في تسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال المخالفة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة الصلة، خاصة في قضية الاستيطان والضم وغيرها، إلى جانب العراقيل التي تضعها أمام سير العملية الانتخابية في القدس.
وأشار منصور إلى لقاء سيعقده مع ممثل الأمين العام لعملية السلام بعد أيام، للمناقشة بشكل مطول في العديد من القضايا الهامة، بينها العملية الانتخابية، ودور المجتمع الدولي في ضمان تنفيذ الانتخابات دون عرقلة.
وقال منصور: "إن مندوبي الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية سيعبرون في بيان مشترك عن موقفهم الجماعي، حيث سيتضمن هذا البيان تأييداً للعملية الانتخابية، والطلب من إسرائيل عدم وضع أية عراقيل أمامها".
وأكد منصور أن هذه الجهود المبذولة ستتمخض عن كلمات واضحة من أعضاء في مجلس الأمن لدعم العملية الديمقراطية دون تدخل من سلطة الاحتلال أو تعطيل كما تفعل في القدس المحتلة.
من جانب آخر، أعلنت وكيلة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمل جادو أنّ لقاءً سيعقد، اليوم الخميس، مع نحو 50 عضو برلمان بريطانياً، إضافة إلى اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ووكيل الشرق الأوسط في المملكة المتحدة، لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع السياسية ومسألة الانتخابات، على أن يتم التوجه إلى مدريد للقاء وزير الخارجية الإسباني ومسؤولين آخرين.
وقالت جادو في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية: "عُقدت سلسلة لقاءات ضمن جولة طويلة من الاجتماعات بدأت مع وزراء في حكومة الظل في بريطانيا إلى جانب عدد كبير من المؤسسات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني واجتماع مع لجنة فلسطين المكونة من عدد من السفراء العرب".
وشدّدت جادو على أهمية هذه الاجتماعات التي جرى فيها نقاش العديد من القضايا الهامة، مشيرة إلى أن ردود الفعل من قبل المشاركين كانت إيجابية ومتفهمة وداعمة.
