الانتخابات الجزائرية: إعلان النتائج النهائية لن يتم قبل 96 ساعة

الانتخابات الجزائرية: إعلان النتائج النهائية لن يتم قبل 96 ساعة

12 يونيو 2021
تباينت نسب المشاركة على مستوى الولايات بشكل لافت (الأناضول)
+ الخط -

لا تزال المؤشرات الأولية في الانتخابات البرلمانية الجزائرية تشير إلى تدنّي نسبة التصويت إجمالاً في معظم الولايات، وانخفاضها، لتلامس حدود المقاطعة الكاملة في ولايات أخرى، وبالأخص ولايات القبائل، في الوقت الذي تبدو فيه الجهات الرسمية متأخرة في مواكبة الحدث أوّلاً بأول، وإيضاح مجرياته للجمهور، مكتفية بتصريحات مقتضبة ومتباعدة عن نسب التصويت.

2:24 AM
60244E7B-773C-460F-B426-426EBC60D89E
عثمان لحياني
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
الجزائر

معدل نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية يصل إلى 30.20 في المئة

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر، محمد شرفي، في ساعة متأخرة من مساء السبت إن "معدل" نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت بالبلاد بلغت 30.20 في المئة عند غلق مراكز الاقتراع.
وقال شرفي في إيجاز صحافي إن ست ولايات سجلت نسبة مشاركة فاقت 50 في المئة من بينها ولايتان تجاوزت نسبة المشاركة بها 74 في المئة، بالإضافة الى ثلاث ولايات سجلت نسبة مشاركة تتراوح ما بين 40 و50 في المئة، و14 ولاية ما بين 30 و40 بالمئة.
وتم تسجيل نسبة مشاركة تفوق 25 بالمئة على مستوى خمس ولايات، ونسبة تتراوح ما بين 20 و25 في المئة في سبع ولايات، وكشف شرفي أن 22 ولاية عرفت مشاركة أزيد من 100 ألف ناخب. وقال إن هذه الأرقام تعطي "معدل لنسبة المشاركة" في حدود 30.20 في المئة.

12:45 AM

السلطة المستقلة للانتخابات: الإعلان عن النتائج النهائية لن يتم قبل 96 ساعة
أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، أنها لن تعلن عن النتائج النهائية للانتخابات النيابية، يوم الأحد، كما جرت عليه العادة في الاستحقاقات الانتخابية السابقة، وقررت إرجاء ذلك إلى وقت لاحق لحين إجراء عملية فرز مزدوجة.
وقال رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي، في ثالث إيجاز صحافي يعقده السبت إنّ "عملية الفرز تتطلب وقتاً، ويستبعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية غداً (الأحد)"، مضيفاً أنّ مندوبيات اللجنة "ستعمل جاهدة من أجل الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية في غضون 96 ساعة"؛ أي في حدود يوم الثلاثاء المقبل أو الأربعاء كحد أقصى.
وشدد شرفي الذي لم يعلن عن النسبة النهائية للتصويت، على أنه "في ظل النظام الانتخابي سيتم الفرز على مرحلتين، من خلال تحديد عدد المقاعد التي تحصلت عليها كل قائمة أولاً، ثم احتساب عدد الأصوات التي تحصل عليها كل مترشح في كل قائمة"، لمعرفة مَن من المرشحين سيشغل المقاعد التي ستفوز بها القائمة.
وأكد شرفي أنّ "العملية معقدة بعض الشيء، مقارنة بعملية الفرز التي كانت تجري في الاستحقاقات السابقة، وهذا الأمر يتطلب وقتاً للوصول إلى الإعلان عن النتائج"، مضيفاً أنّ الانتخابات التشريعية "تمت في ظروف حسنة، والناخبون تمكّنوا من أداء واجبهم".


لكن حركة "مجتمع السلم"، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، وأحد أبرز الأحزاب المرشحة للتقدّم في هذه الانتخابات، طالبت رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ورئيس سلطة الانتخابات، بسرعة التدخل لتوقيف ما وصفتها بـ"خروقات سجلت في الساعة الأخيرة من خلال العملية الانتخابية".
وقال رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، في منشور على "فيسبوك": ''بعد انتهاء عملية الاقتراع سجلنا مخالفتين خطيرتين وجب التنبيه إليهما، رفضت السلطة المستقلة في عديد الولايات تسليم محاضر الفرز إلى ممثلي المترشحين، وهذا مخالف للقانون 21/01 المادة 152، والمخالفة الثانية تتمثل في عدم احتساب الأوراق التي لم يشطب فيها الناخب على أي اسم، وهذا مخالف للمادة 156 التي تقضي باحتساب الأوراق التي لم يعبر فيها الناخب لفائدة القائمة المختارة''، كما قال.

10:20 PM

غلق مكاتب الاقتراع وبدء عمليات الفرز
أغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، في الانتخابات النيابية الجزائرية المبكرة التي جرت اليوم السبت، بعد قرار سلطة الانتخابات تمديد التصويت لساعة إضافية، بهدف رفع نسبة التصويت، في الانتخابات التي ستفرز أول برلمان بعد الحراك الشعبي الذي أطاح بحكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وبدأت عمليات فرز الأصوات في أغلب مكاتب الاقتراع، بحضور المترشحين والمراقبين، ويتم تدوين نتائج الفرز في محضرين، يخص الأول القوائم المرشحة للاحزاب السياسية والمستقلين، ويخص الثاني حساب عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح داخل قائمته، بسبب استبدال نظام التصويت من القائمة المغلقة إلى القائمة المفتوحة، التي تسمح للناخب بالتصويت لمرشح أو أكثر داخل نفس القائمة.

وتطورت نسبة التصويت بشكل بطيء في هذا الاقتراع، من 3.7% في حدود العاشرة صباحاً، بعد ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع، لتبلغ في حدود الواحدة ظهراً 10%، وارتفعت إلى 14% حتى الساعة الرابعة مساء، ما يعادل 3.4 ملايين ناخب جزائري أدلوا بأصواتهم من مجموع 24 مليوناً مسجلين في لائحة الناخبين، لكن سلطة الانتخابات ستعلن في وقت لاحق عن النسبة النهائية للتصويت.
وتجمدت نسبة التصويت في مدن وبلدات منطقة القبائل عند حدود أقل من 1%، في الولايات الثلاث، تيزي وزو وبجاية والبويرة. وتشي نسبة التصويت الضعيفة هذه بأنّ قطاعاً واسعاً من الجزائريين لم يقتنع بالمسار الانتخابي الذي تم في ظروف متوترة نسبياً، إضافة إلى ضعف الخطاب السياسي للأحزاب والمرشحين.

بدأت عمليات فرز الأصوات في أغلب مكاتب الاقتراع (رياض كرامدي/فرانس برس)
9:10 PM

تمديد التصويت
قررت سلطة الانتخابات الجزائرية تمديد التصويت ساعة؛ حتى الثامنة مساءً في كل الولايات. وأفادت، في بيان، بأنّ نسبة التصويت بلغت 14% حتى الساعة الرابعة، ما يعادل 3.4 ملايين ناخب جزائري أدلوا بأصواتهم من مجموع 24 مليون ناخب مسجلين في لائحة الناخبين.

8:50 PM

بدء فرز الأصوات في الخارج وتقدم لـ"مجتمع السلم"
بدأت عملية فرز الأصوات في الانتخابات النيابية التي جرت على مدار ثلاثة أيام بالنسبة للجالية في الخارج، وأظهرت عمليات الفرز في مكاتب المنطقة الثالثة التي تضم أفريقيا وآسيا، نسبة إقبال متواضعة، وتقدماً كبيراً لحركة "مجتمع السلم"، على حساب أبرز منافسيه، حزب السلطة "جبهة التحرير الوطني".
وأظهرت عملية الفرز في دولة قطر تصويت 152 ناخباً، وتم إلغاء 17 ورقة تصويت، وفازت حركة "مجتمع السلم" بـ108 أصوات، مقابل أربعة أصوات لـ"جبهة التحرير"، وفي ماليزيا تقاسمت الحركة مع حزب "جيل جديد" الأصوات بسبعة لكليهما، فيما حصلت "جبهة التحرير" على صوتين فقط.
وفي المنطقة الرابعة التي تضم أميركا وأوروبا ما عدا فرنسا، أظهرت عمليات الفرز تصويت 61 ناخبا فقط في إسطنبول، بينها 25 ورقة ملغاة، وفازت حركة "مجتمع السلم" بـ21 صوتاً مقابل خمسة أصوات لـ"جبهة التحرير"، وصوتين لحركة "البناء الوطني".
وفي مصر تفوقت حركة "مجتمع السلم" على "جبهة التحرير"، حيث حصلت على 49 صوتاً في مكتب القاهرة، مقابل 43 للجبهة، وفي مكتب الاسكندرية، حصلت الحزب الإسلامي على 24 صوتاً من مجموع 35 ناخباً، مقابل أربعة أصوات لـ"جبهة التحرير".
وفي مكتب الرياض في المملكة العربية السعودية، تقدمت "مجتمع السلم" أيضاً، بحصولها على 32 صوتاً مقابل 13 لـ"جبهة التحرير"، وعشر أصوات لـ"الفجر الجديد"، فيما حصل "التجمع الوطني الديمقراطي" على ثمانية أصوات و"جبهة المستقبل" على خمسة، ومثلها لـ"البناء".

7:40 PM

النسبة 10% حتى الواحدة ظهراً
أعلن رئيس سلطة الانتخابات في الجزائر محمد شرفي أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية بلغت 10.02% حتى الساعة الواحدة ظهراً، وقبل ست ساعات من إغلاق مكاتب الاقتراع. 
وقال شرفي، في ثاني إيجاز صحافي اليوم، إنّ 2.5 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم  حتى الظهر، من مجموع 24 مليون ناخب مسجلين في اللائحة الانتخابية.
ولم تتجاوز نسبة التصويت في العاصمة الجزائرية نسبة 5.6%، وسجلت ولاية تيزي وزو أدنى نسبة تصويت بما يعادل 0.73%، ما يعادل ثلاثة آلاف ناخب من مجموع 600 ألف مسجلين في اللائحة الولائية. وذكر شرفي أنّ 33 ألف ناخب فقط من أفراد الجالية صوتوا في الانتخابات، بما يمثل نسبة 3.7% من مجموع مليون ناخب مسجل في اللائحة.
ويبدو تواصل سلطة الانتخابات محدوداً جداً، عبر إطلالات على التلفزيون الرسمي فقط، ولا يتيح فرصة للصحافيين لطرح أسئلة عن قضايا وتطورات تخص سير العملية الانتخابية، والتأكد من معلومات وتفاصيل إضافية، إضافة إلى ملاحظة ثقل لافت في تحيين نسبة التصويت، إذ أعلن رئيس السلطة نسبة المشاركة حتى العاشرة صباحا في الثانية ظهرا، ونسبة التصويت حتى الواحدة ظهراً في حدود الخامسة مساء.
وتعليقاً على تدني النسبة الأولية للمشاركة، قال الكاتب وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر توفيق بوقاعدة، لـ"العربي الجديد"، إنّ هذه النسبة تبقى متدنية وتؤشر على أن نسبة التصويت العامة لن تكون بفارق عن نفس النسبة التي سجلت في الاستحقاقات السابقة، مشيراً إلى أنّ "ذلك هو نتيجة للظروف التي تجرى فيها الانتخابات، وهي ظروف مأزومة بسبب تمسك السلطة بالذهاب إلى الانتخابات دون حوار وطني، ولأنها انتخابات مأزومة أيضا على صعيد الخطاب السياسي للأحزاب والمترشحين، والذي لم يقنع الناخبين".
ولفت بوقاعدة إلى أن "تصريح الرئيس تبون صباح اليوم، حول عدم أهمية نسبة التصويت، يمكن أن يفهم بانعدام اليقين في قدرة الأحزاب المشاركة في إقناع الناخبين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع"، لافتاً إلى أنّ "ضعف نسبة المشاركة سينعكس على مشروعية المؤسسة النيابية".

4:57 PM

محاولات من السلطة لتشجيع الناخبين
في خطوة تستهدف تشجيع مزيد من الناخبين على المشاركة في التصويت، قررت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تمكين الناخبين، الذين لم يتحصلوا على بطاقات الناخب، من التصويت من خلال عرض أية بطاقة تثبت الهوية.
وأكدت السلطة، في بيان لها، أنه "بإمكان الناخبين ممارسة حقهم الانتخابي عبر مكاتب التصويت المسجلين بها، من خلال تقديم وثيقة إثبات الهوية كبطاقة التعريف الوطني أو رخصة قيادة أو جواز سفر".

4:55 PM

ولايات الجنوب تسجّل أعلى نسب أولية
سجلت ولايات في الجنوب أعلى نسب أولية للتصويت والمشاركة في الانتخابات، إذ بلغت في ولاية إليزي، أقصى جنوبي الجزائر، 17.98%، وبلغت 5.34% في ولاية الوادي، في حين تدنت نسبة المشاركة في ولاية عنابة إلى 2.09%، و6.05% في ولاية خنشلة.
وما زالت نسبة التصويت في مكاتب الاقتراع في الجالية متدنية بشكل كبير، إذ لم تتجاوز 3.11%، على الرغم من أن الجالية بدأت تصويتاً مبكراً منذ يوم الخميس الماضي، لكن التوقعات بالنسبة للجالية لا تذهب باتجاه منحى إمكانية تحسنها، بسبب موقف المقاطعة الذي يبديه قطاع واسع من أفراد الجالية لأسباب سياسية تخص دعم موقف الحراك الشعبي، أو تعبيراً عن قرار عقابي ضد السلطة نتيجة التدابير المشددة التي قررتها السلطات الجزائرية لدخول المغتربين إلى البلد بسبب كورونا.

4:36 PM

3.7% حتى العاشرة صباحاً
بلغت نسبة التصويت في الانتخابات النيابية التي تجرى اليوم في الجزائر 3.7% في حدود العاشرة صباحاً، بعد ساعتين من فتح مكاتب الاقتراع، وهي نسبة أفضل من نسبة المشاركة في استفتاء الدستور في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويتوقع أن تزيد هذه النسبة خلال الساعات المقبلة.
وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي، في إيجاز صحافي، إنّ نسبة المشاركة إلى غاية الساعة العاشرة صباحاً بلغت 3.78% على المستوى الوطني، فيما تباينت النسب على مستوى الولايات بشكل لافت.
وبلغت نسبة التصويت الأولية في ولاية عين تموشنت 3٫49%، وفي ولاية معسكر 3.40%، في حين بلغت نسبة التصويت في ولاية سيدي بلعباس 5.16%، أما في ولاية عين الدفلى، فبلغت نسبة التصويت 4.68%، وبلغت نسبة التصويت بولاية الشلف إلى غاية الساعة 10 صباحاً 3.32%، وهي كلها ولايات تقع في غرب البلاد.

المساهمون

عثمان لحياني