الاحتلال يقمع فعاليات ويقتحم مؤسسات في القدس

الاحتلال يقمع فعاليات ويقتحم مؤسسات في القدس

27 أكتوبر 2021
عناصر من شرطة الاحتلال في القدس (Getty)
+ الخط -

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، المشاركين بصلاة المغرب في المقبرة اليوسفية المحاذية لأسوار مدينة القدس المحتلة من الجهة الشرقية، بإطلاق القنابل الصوتية، واعتقلت شاباً، فيما منعت فعاليات وأنشطة واقتحمت مؤسسات في مدينة القدس.

وأدى عدد من المقدسيين صلاة المغرب جماعة مساء الثلاثاء، رداً على أعمال التجريف التي تقوم بها سلطات الاحتلال بالمقبرة اليوسفية، قبل أن تهاجم قوات الاحتلال المشاركين بالقنابل الصوتية وتعتدي عليهم بالضرب لإخلائهم، واعتقلت الشاب ليث شلبي، فيما تم إبعاد الحاج أمين أبو زهرة، والشاب نواف السلايمة وموسى خلف عن مقبرة اليوسفية. 

في سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، ملعب برج اللقلق بالبلدة القديمة من القدس ومنعت إقامة دوري أشبال كرة القدم كان من المقرر أن ينطلق الثلاثاء.

وأفاد شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، بأن قوة من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحمت مقر البرج وأغلقته وأخرجت من فيه وسلّمت القائمين عليه أمر الإغلاق الموقع من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بادعاء أن الفعالية تقام برعاية من السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تسليم مذكرة استدعاء للتحقيق للناشط المقدسي نهاد الزغير، وسلمت "قرار منع فعالية /بطولة المولد النبوي لكرة القدم للأطفال". 

كما داهمت شرطة الاحتلال مركزاً لتحفيظ القرآن في صور باهر جنوب القدس المحتلة، واعتقلت مديره عبدالرحمن بكيرات.

إلى ذلك، أفاد رئيس نادي سلوان الرياضي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، مروان الغول، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت، مساء الثلاثاء، إقامة حفل للأطفال ينظمه النادي في راس العامود بالقدس المحتلة.

يأتي ذلك في وقت اندلعت مواجهات في عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بين شبان فلسطينيين من جهة وجنود الاحتلال ومستوطنين من جهة أخرى، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت. 

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب هشام صيام على حاجز باب المغاربة قرب سلوان جنوب المسجد الأقصى. 

على صعيد منفصل، أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السلوك العنيف، الثلاثاء، ضد موظفيها في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لهجوم برذاذ الفلفل من قبل مستوطنين إسرائيليين خلال زيارة ميدانية مع مزارعين فلسطينيين وبالتنسيق المسبق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بورين جنوب نابلس. وقام جنود الاحتلال المتواجدون في المنطقة بمرافقة طاقم اللجنة الدولية إلى قاعدتهم العسكرية، حيث قدموا الإسعافات الأولية.

وأشار الصليب الأحمر إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موظفو اللجنة الدولية للاعتداء أثناء قيامهم بعملهم في الضفة الغربية". وأدانت اللجنة الدولية بشدة أي عمل أو تهديد بالعنف ضد موظفيها وضد المجتمعات المحلية في المنطقة، داعية إلى "الاحترام الكامل للمهام الإنسانية البحتة الموكلة للجنة الدولية".

على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، الأسير المحرر علاء أبو جلبوش من قرية مركة جنوب جنين شمال الضفة الغربية، أثناء مداهمة أحد المحال التجارية على مفرق عرابة- جنين، وفق ما أفاد به، لـ"العربي الجديد"، مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين منتصر سمور.

في سياق اخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على حفار خلال عمله في أراضي بلدة السموع جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، والذي يعود للمواطن حسن المحاريق، حيث كان يعمل عليه في منطقة السيميا غرب السموع.

المساهمون