الاحتلال يقصف موقعين عسكريين لـ"حماس" في قطاع غزة

الاحتلال يقصف موقعين عسكريين لـ"حماس" في قطاع غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
16 يونيو 2021
+ الخط -

قصفت طائرات حربية ومسيَّرة إسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء ــ الأربعاء موقعين تدريبيين لـ"كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة.

واستهدفت الغارة الأولى موقع الخيل التدريبي في خان يونس، بثلاثة صواريخ من طائرة مسيَّرة، ثم بصاروخين من طائرة حربية.

وفي مدينة غزة، استهدفت الغارة الثانية موقع قريش التدريبي بصاروخين من طائرة مسيَّرة، ثم عاود الطيران الحربي قصف الموقع بصاروخين.

وأدت الغارتان إلى دمار وأضرار مادية، ولم تسجَّل إصابات في صفوف الفلسطينيين في العدوان الأول منذ وقف إطلاق النار الأخير، الذي أنهى حرباً استمرت 11 يوماً.

وزعم الاحتلال أن القصف جاء رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، وهي الخطوة التي ردّ فيها ناشطو المقاومة الشعبية "الخشنة" على الاستفزازات الإسرائيلية ومسيرة الأعلام في مدينة القدس المحتلة.

وفي انتظار موقف حماس من هذا العدوان، واذا ما كانت سترد عليه أو ستكتفي بالإيعاز باستمرار إطلاق البالونات الحارقة، فإن قطاع غزة مهيَّأ مرة أخرى للتصعيد، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية وإغلاق المعابر وعدم السماح بإدخال المنحة القطرية إلى فقراء غزة، وعدم وضوح الرؤية الدولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة.

ذات صلة

الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة

سياسة

رغم مرور عشرة أيام على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاماً) تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه، متجاهلة مناشدات عائلته.
الصورة

سياسة

مُنع وزير المال اليوناني الأسبق يانيس فاروفاكيس من دخول ألمانيا لحضور مؤتمر مؤيد للفلسطينيين في برلين
الصورة
اختاروا النزوح من مخيم النصيرات جراء القصف (فرانس برس)

مجتمع

الاستهداف الإسرائيلي الأخير لمخيم النصيرات جعل أهله والمهجرين إليه يخشون تدميره واحتلاله إمعاناً في تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، في وقت لم يبق لهم مكان يذهبون إليه

المساهمون