الاحتلال يفجر ويهدم منزل الأسير عمر جرادات في السيلة الحارثية

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، وهدمت منزل الأسير الفلسطيني عمر جرادات، في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شماليّ الضفة الغربية، وهو أحد أربعة أسرى تتهمهم قوات الاحتلال بتنفيذ عملية برقة غرب نابلس شماليّ الضفة، التي قتل فيها أحد المستوطنين في ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم، السيلة الحارثية بنحو مائة آلية عسكرية، وأغلقت مداخل البلدة كافة، ومنعت أي أحد من دخول البلدة أو الخروج منها، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل بشكل مكثف.

وتابعت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، قائلة إن قوات الاحتلال حاصرت منزل الأسير عمر جرادات وأخرجت ساكنيه منه، ثم أحدثت ثقوباً بجدرانه، وزرعت فيه متفجرات، ثم فجرته على ما فيه من أثاث، وبالتزامن خرّبت أثاث منزل العائلة التي كانت تضعه مؤقتاً في منزلها الذي فُجِّر وخُرِّب سابقاً، وخربت مرة أخرى جدران المنزل المهدوم وأرضياته جزئياً.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن قوات الاحتلال، بعد تفجيرها منزل الأسير عمر جرادات اليوم، انسحبت من المكان، ووقعت مواجهات وإطلاق نار على تلك القوات، ونتج من تلك المواجهات إصابة 3 شبان بجروح بالرصاص الحي، أحدهم أصيب برصاصة متفجرة في فخذه، ونقل المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكانت محكمة الاحتلال العليا قد رفضت قبل نحو أسبوعين استئنافاً لعائلة جرادات بمنع هدم منزلها، علماً بأن قوات الاحتلال كانت قد هدمت 3 منازل للعائلة ليرتفع العدد اليوم إلى أربعة منازل.

تقارير عربية

التحديثات الحية

المستوطنون يشنون حملة اعتداءات واسعة في الضفة بعد عملية "المزيرعة"

وتتهم قوات الاحتلال الأسير عمر وشقيقه غيث، وكذلك خالهم محمود جرادات وقريبهم محمد جرادات بالمشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "حومش" المخلاة والمقامة على أراضي بلدتي برقة شمال نابلس وسيلة الظهر جنوب جنين في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وقتل مستوطن وإصابة آخر.

في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس شمال شرقيّ الضفة الغربية، معتز بشارات، في أثناء وجوده في أرضه شرقيّ بلدة طمون جنوب طوباس.